روسيا والصين تحذران من خطوات قد تقوض تطبيق الاتفاق النووي مع إيران
شددت روسيا والصين في بيان مشترك على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الإيراني النووي والالتزام الصارم بمبادئ هذه الصفقة، محذرتين من اتخاذ أي خطوات قد تقوض تطبيقها.
شددت روسيا والصين في بيان مشترك على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الإيراني النووي والالتزام الصارم بمبادئ هذه الصفقة، محذرتين من اتخاذ أي خطوات قد تقوض تطبيقها.
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "اسرائيل" لتقديم المعطيات حول استمرار إيران ببرنامجها النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال امتلاكها مثل هذه الوثائق.
دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، مطالبة في الوقت نفسه بمناقشة برنامج طهران الصاروخي.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن «واشنطن لم تعد تقبل الاتفاق النووي مع إيران»، مشيراً إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، حول «النووي الإيراني».
ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الوضع القائم حول الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب المكتب الصحفي للكرملين: "جرت مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب الفرنسي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلالها الرئيسان أهمية الحفاظ على خطة العمل المشتركة وتنفيذها، كما جرى بحث عدد من القضايا الملحة الأخرى".
وأوضح البيان أن ماكرون أبلغ بوتين بنتائج زيارته إلى الولايات المتحدة مع التركيز على المباحثات حول النووي الإيراني.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق النووي مع إيران بشكل كامل، فيما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن الاتفاق ضمان لأمن المنطقة.
وكانت كل من ألمانيا، وفرنسا أعلنت رفضها الانسحاب من الاتفاق النووي، أو الحديث عن تعديله، إلا أن ميركل قالت في مؤتمر صحفي قبل يومين إن "الاتفاقية حول إيران غير مثالية ولا تحل كل المشاكل، لكنه أساس يمكن البناء عليه".
كما حذر وزير الخارجية الإيراني، السبت الماضي، من أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم بـ"قوة" إذا تخلت الولايات المتحدة عنالاتفاق النووي المبرم عام 2015، مشيرا إلى أن هناك "إجراءات جذرية" أخرى يجري البحث بها إذا ما حصل ذلك.
وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد خلال الحملة الانتخابية بـ"تمزيق" هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة استمرت سنوات بهدف منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وأمهل الجهات الموقعة الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو/ أيار، لتشديد شروط الاتفاق، وإلا فهو سيطبق وعيده ويعيد فرض العقوبات على طهران.
وتبدي الرئاسة الفرنسية "حذرا شديدا" حيال فرص إقناع ترامب لأن "المؤشرات ليست مشجعة"، وتقول باريس إنها "لا تتوقع تحقيق اختراق دبلوماسي".
أعربت بلدان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7 عن دعمها للاتفاق النووي الإيراني ولدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه العملية.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الانسحاب منه.
حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في تصريحات صحفية أن وجود الاتفاق حول برنامج إيران النووي بعيوبه، أفضل من غيابه.
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أقوى خيارات طهران في حال خروج أميركا من الاتفاق النووي هو استئناف البرنامج النووي بشكل أكثر تطوراً.
أعلن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في واشنطن، اليوم الخميس، إن أوروبا لا توافق على تغيير أو تطوير اتفاقية إضافية للصفقة النووية مع إيران.