من قصد براميرتس في تقريره!؟ صفقات الحريري الأب وعلاوي ابتغت غسيل أموال النفط العراقية المسروقة

التقارير الصحفية أكدت أن جهات دبلوماسية أوربية توقفت عند مضمون الفقرة 66 من تقرير براميرتس الأخير، وطلبت من جهات أمنية إجراء «تحريات» حول الأفراد الذين شاركوا في تلك العمليات المالية.

وقد جرى التأكيد: «إن المعني بالشخصية العربية المشار إليها هو رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي». وبحسب بعض المعلومات فإن علاوي طلب من رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري خلال زيارته إلى بيروت بتاريخ 25 ـ 27 تموز 2004 إدارة محفظته المالية، وهو ما وافق عليه الحريري. وقال المصدر «إن المحفظة المالية لرئيس الوزراء العراقي إياد علاوي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، وهي في مجملها مسروقات من عائدات النفط العراقي وأموال الخزينة العراقية الأخرى، والحريري كان يعلم ذلك جيدا، لأنه لم يكن لعلاوي أي مصدر يتيح له الحصول على هذه المبالغ المالية الضخمة». وكان المصدر البلجيكي قد أكد: «إن علاوي زار الحريري في بيروت قبيل اغتياله لمتابعة قضية الشراكة المالية بينهما بعد ستة أشهر من إيرام الصفقة، وتبين له أن القسم الأكبر من أموال علاوي قرر رفيق الحريري توظيفه في الأردن من خلال استثمارات عقارية وأخرى في شراء أسهم في البنك العربي.