نيوزيلندا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سورية
قدمت نيوزيلندا مشروع قرار لمجلس الأمن مشابها للمشروع الفرنسي، تطالب فيه بوقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية وخاصة في حلب.
قدمت نيوزيلندا مشروع قرار لمجلس الأمن مشابها للمشروع الفرنسي، تطالب فيه بوقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية وخاصة في حلب.
جلسة فريدة من نوعها شهدها مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت 8/10/2016، حيث تضمنت جولتي تصويت لأعضاء المجلس، على مشروع القرار الفرنسي حول سورية، ومشروع القرار الروسي الخاص بالشأن ذاته، واللذين لم يعتمد أيّ منهما، نتيجة لاستخدام حق النقض.
استخدمت روسيا، السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول، حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي حول وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب السورية
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت 8/تشرين الأول، على مشروعي قرار مختلفين، قدمتهما على انفراد كل من فرنسا وروسيا بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
أفادت وكالة «تاس» الروسية بأن موسكو وجهت لمجلس الأمن الدولي طلباً بعقد جلسة طارئة لبحث مبادرة المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بسحب مسلحي «جبهة النصرة» من شرق حلب.
قطعت التصريحات المتناقصة للدبلوماسية الأمريكية خلال الأسبوع الفائت الشك باليقين، وأكدت بأن مطبخ القرار الامريكي في حالة ارتباك، وتردد وحيرة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار النهائي، فيما يتعلق بالخيارات الموضوعة أمامه فيما يتعلق بالأزمة السورية.
مع التأكيد على وجوب حماية دماء المدنيين السوريين أينما كانوا، وعدم استخدامهم في أي بازار سياسي، من أي طرف كان، ولاسيما من «أصحاب المحافل الدولية»، إلا أن الذي اتضح يوم 6 تشرين الأول هو صحوة دي مستورا المتأخرة، وقلبه الطيب الذي لم يتحمل ما يجري لعناصر جبهة النصرة في الأحياء الشرقية من حلب، فقدم مبادرة أعلن من خلالها أنه مستعد شخصياً لمرافقتهم في خروجهم من حلب، محاولاً أن يرمي الكرة في الملعب الروسي، ويدعو موسكو الى إيقاف القصف الجوي، ولكن الدبلوماسية الروسية عاجلته بالتأييد والموافقة.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تنظيمي«داعش» و«النصرة» والفصائل المنضوية تحت لوائهما لن تكون أبداً جزءاً من الهدنة في سورية، مؤكداً استعداد موسكو لبحث «مبادرة باريس» حول حلب
قدم المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مبادرة لإخراج مسلحي تنظيم «النصرة» من أحياء حلب الشرقية، معلناً استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصياً لمرافقة خروج المسلحين.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول وبكل الطرق أن تغطي على جرائم "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية.