النفط يقفز لأعلى مستوى في أكثر من 3 سنوات
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أعوام أثناء التعاملات أمس (الأربعاء)، مع تصاعد التوترات الدولية في شأن سورية.
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أعوام أثناء التعاملات أمس (الأربعاء)، مع تصاعد التوترات الدولية في شأن سورية.
استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل سلة عملات أمس (الأربعاء)، مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأميركي المهمة لاستقاء اتجاه الدولار في المدى القريب.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوياتها في أسبوع أمس(الأربعاء) مع انخفاض الدولار إلى أقل سعر له في أسبوعين، بينما أججت عوامل جيوسياسية الطلب على المعدن كملاذ آمن.
تعهدت الصين في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة، بالقتال «حتى الرمق الأخير» إذا أصرت واشنطن على الأحادية والحمائية التجارية في تعاملها.
أشارت توقعات معهد الميزانية التابع للكونغرس الأميركي إلى أن حجم الديون الأميركية ستظل على مستويات ضخمة خلال السنوات المقبلة. وذكر تقرير المعهد المنشور أمس أنه في حال لم يطرأ تغييرات على السياسة المالية، فإن إجمالي حجم الديون سيرتفع من 70 في المائة في الوقت الراهن، إلى 100 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2028.
أكد صندوق النقد الدولي أن الطلب العالمي على الوظائف البسيطة، التي لا تتطلب مهارات عالية، ارتفع خلال السنوات الماضية بشكل كبير، خصوصاً مع زيادة العرض العالمي لهذه النوعية من الوظائف، الذي تضاعف خلال الفترة الماضية مع الزيادة المستمرة في عدد سكان العالم.
زادت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء، لتواصل المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بفضل آمال بحل نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، من دون إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي.
بينما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، تؤكد بكين من جانبها أنها لا تريد خوض حرب تجارية؛ لكنها تبدي كامل استعدادها للدفاع عن مصالحها بكل الطرق الممكنة، ومشددة على استحالة إجراء محادثات في ظل الظروف الحالية، وملوحة في ذات الوقت بسلاح خفض قيمة اليوان، وهو أمر قد يتسبب بضرر كبير للصادرات الأميركية.
يعيش أغلب وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذه الأيام في سعة من راحة البال بفضل النمو القوي للطلب هذا العام على النفط، والذي امتص الزيادات في إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة. ولكن هنالك أمر آخر قد يزيد من راحتهم متعلق بحوض «البريميان»، وهو أكبر مناطق إنتاج النفط الصخري.
بدأ منتدى «بواو» الآسيوي الاقتصادي فعالياته في إقليم هاينان الصيني أمس، وهو الذي يجمع كبار المسؤولين الاقتصاديين لمناقشة مستقبل القارة. ويركز المنتدى الذي يستمر 4 أيام بصورة خاصة على الصين، ومبادرتها العالمية «حزام واحد طريق واحد» للتجارة والبنية التحتية، إلا أن أجواء الحرب التجارية تبدو مستحوذة على الأضواء.