مواجهات بين قوات حفظ السلام الدولية ومسلحين في الجولان
اندلعت اليوم السبت 309/8/2014 مواجهات مسلحة بين قوات حفظ السلام الفلبينية التابعة للأمم المتحدة ومسلحين في هضبة الجولان السورية.
وكان الجيش الفلبيني أعلن الجمعة استعداد جنوده في قوات حفظ السلام، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين الاحتلال وسورية في هضبة الجولان، لمواجهة مسلحي "جبهة النصرة".
ويحاصر مسلحو "جبهة النصرة" عدداً من أفراد قوات حفظ السلام الدولية (غالبيتهم من الكتيبة الفلبينية) المتمركزة في هضبة الجولان منذ 1974، ويطالبونهم بإلقاء السلاح ، بينما يتمركز 75 جندياً فلبينياً في موقعين يبعدان أربعة كيلومترات عن بعضهما البعض في بلدتين بالهضبة ضمن مواقع محصنة للأمم المتحدة.
وحاول مسؤولو الأمم المتحدة التأكد من مكان تواجد جنود حفظ السلام الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بـ "القاعدة"، الأسبوع الماضي، داخل الأراضي السورية على امتداد الحدود الصخرية بين سورية وهضبة الجولان التي تحتلها "إسرائيل".
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن "الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الأربعة والأربعين من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس/آب بخير وبصحة طيبة."
وقال البيان "إن 72 جندياً من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم ولم يلحق بهم أذى أيضاً وهم في صحة طيبة".
وجميع الجنود البالغ عددهم 116 جزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سورية والاحتلال الصهيوني منذ عام 1974 بعد حرب عام 1973.
وتضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 جندياً من ست دول عاملة في المنطقة.