القوات الأوكرانية تستأنف عمليتها الأمنية بشرق أوكرانيا بعد انتهاء الهدنة
أعلن رئيس البرلمان الأوكراني ألكسندر تورتشينوف أن قوات الأمن الأوكرانية استأنفت يوم الثلاثاء عمليتها الأمنية بشرق البلاد وبدأت قصف مواقع مسلحي قوات الدفاع الشعبية في المنطقة.
وذكرت هيئة الجمارك الروسية أن وحدات الحرس الوطني الأوكراني شنت هجوما قرب معبرين على الحدود الأوكرانية الروسية في مقاطعة لوغانسك، مشيرة إلى أن حرس الحدود الروس وموظفي هيئة الجمارك ابتعدوا عن الحدود على مسافة آمنة بعد أن سمحوا لجميع اللاجئين بالعبور إلى الأراضي الروسية.
من جهة أخرى أعلن مقاتلو قوات الدفاع الشعبي لـ "جمهورية دونيتسك الشعبية" أنهم أسقطوا يوم الثلاثاء طائرة عسكرية بشرق مقاطعة دونيتسك، إلا أن القوات الأوكرانية لم تؤكد هذا النبأ إلى حد الآن.
وأشار شهود عيان إلى إطلاق النار بالهاون والرشاشات فجر الثلاثاء في مدينة دونيتسك.
وأفادت إدارة مقاطعة دونيتسك بأن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون بعد تعرض حافلة لقصف في مدينة كراماتورسك الواقعة في هذه المقاطعة، مضيفة أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى.
من جهتها أعلنت قيادة "جمهورية لوغانسك الشعبية" أن قوات الدفاع المحلية مستعدة لبحث مسألة إلقاء السلاح فقط بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي هذه الجمهورية المعلنة من جانب واحد.
وقال رئيس حكومة "جمهورية لوغانسك" فاسيلي نيكيتين إن قوات الأمن الأوكرانية لم تلتزم بالهدنة، مشيرا إلى أن المنطقة لم تشهد هدنة حقيقية.
ونفى ممثل عن قوات "جمهورية دونيتسك الشعبية" بدوره اتهامات كييف بخرق الهدنة، مشيرا إلى أن قوات الأمن الأوكرانية لم تتوقف عن قصف سلافيانسك رغم إعلان الرئيس الأوكراني هدنة من جانب واحد، مشيرا إلى توفر معطيات حول 200 خرق لشروط الهدنة من قبل القوات الأوكرانية.
وأكد ممثل قوات الدفاع المحلية أن الهدنة لم تكن قائمة بالأساس وأن انتهاءها لن يؤثر بشكل جذري على العمليات العسكرية.
وكان الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو قد رفض تمديد الهدنة جنوب شرق البلاد والتي انتهت مساء أمس وأعلن وقف العمل بها بدءا من صباح الثلاثاء 1 يوليو / تموز.