الأمم المتحدة: قتل ونزوح بالعراق
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، الجمعة، إن عدد الذين قتلوا في الأيام الأخيرة جراء احتياح مسلحون مدينة الموصل العراقية قد يصل إلى المئات.
وأوضح روبرت كولفيل أن مكتب المفوضية تلقى تقاير تفيد بأن عمليات القتل شملت إعدام 17مدنيا يعملون لدى الشرطة إضافة إلى موظف قضائي بوسط الموصل.
وأضاف أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب وأن 16 جورجيا اختطفوا وأن سجناء أخرجهم المسلحون من السجن يسعون للانتقام من المسؤولين عن حبسهم.
وتابع كولفيل "لدينا أيضا تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية ارتكبت كذلك تجاوزات وبخاصة قصف مناطق مدنية في السادس والثامن من يونيو... هناك مزاعم بأن ما يصل إلى 30 مدنيا قتلوا".
وفي الإثناء، تقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين إن أعداد اللاجئين العراقيين ارتفعت بما يقرب من 800 ألف لاجئ هذا العام.
وتقول الوكالة إن 300 ألف شخص فروا حفاظا على سلامتهم هذا الأسبوع في أربيل ودهوك حيث قامت "الجماعات الإسلامية" بالسيطرة على مساحات كبيرة في شمال العراق.
وأكد المتحدث باسم الوكالة أدريان إدواردز، الجمعة، في جنيف أن العديد من اللاجئين وصلوا وهم لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وليس لديهم أي أموال ولا يعرفون لهم وجهة محددة.