مزاعم أمريكية بتقدم المفاوضات وحماس تؤكد: لا نحتاج مقترحات جديدة

مزاعم أمريكية بتقدم المفاوضات وحماس تؤكد: لا نحتاج مقترحات جديدة

نقلت قناة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الخميس 5 أيلول 2024 قوله إنه تم الانتهاء بنسبة 90% من الاتفاق المحتمل بين "إسرائيل" وحماس بشأن وقف النار والإفراج عن الأسرى في غزة.

لكن حركة حماس أكدت رسمياً اليوم الخميس أيضاً: "لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه".

وأضافت حماس: "نحذر من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا".

وشدد موقف حماس على أن "قرار نتنياهو  بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين ( فيلادلفيا)، يهدف لإفشال  التوصل لاتفاق".

وفيما يلي ما ذكرته قناة سي ان ان الأمريكية نقلاً عمن قالت إنه مسؤول أمريكي كبير:

بحسب القناة الأمريكية قال المسؤول الأمريكي إن الخلافات لا تزال قائمة بشأن صفقة التبادل وما سماه "إعادة انتشار" قوات الاحتلال في غزة، بينما تصر المقاومة على انسحاب قوات الاحتلال من غزة.

وكشف المسؤول الأمريكي عن تفاصيل العناصر الرئيسية للمفاوضات، مشيرا إلى أن الاتفاق نفسه لا يذكر محور فيلادلفيا.

وكان نتنياهو عقد مؤتمرين صحافيين هذا الأسبوع ليؤكد أن الحفاظ على السيطرة الدائمة على محور فيلادلفيا أمر حيوي لأمن كيان الاحتلال، لكن المسؤول الأمريكي قال إن التركيز على فيلادلفيا في تصريحات نتنياهو "لم يكن بناء"، وأضاف: "في رأيي، كلما قل الحديث عن قضايا معينة، كان ذلك أفضل، لأن التمسك بالمواقف في منتصف المفاوضات ليس مفيدا دائما".

وذكر المسؤول أنه في الاتفاق الذي تجري مناقشته في المرحلة الأولى من الصفقة، من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال من "المناطق ذات الكثافة السكانية العالية"، وتزعم "إسرائيل" أن الحدود ليست كذلك وأنها حيوية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

وفي المرحلة الثانية، من المفترض أن تنسحب القوات "الإسرائيلية" بالكامل من غزة.

واتهم المسؤول الأمريكي حماس في مقتل الأسرى الستة الذين قتلتهم قوات الاحتلال بقصف نفق بغزة. وعلى حد قول المسؤول الأمريكي أن "قتل حماس لـ6 رهائن مؤخرا أثار تساؤلات حول استعدادها للتوصل إلى اتفاق" على حد زعمه.

ومع ذلك، لا تزال المحادثات جارية بشأن الانتهاء من الاقتراح المكون من 18 فقرة والذي يزعم المسؤولون الأمريكيون أنه أفضل فرصة لتأمين إطلاق سراح أسرى الاحتلال.

وقال المسؤول إن جميع الفقرات الـ18 باستثناء 4 فقرات قد اكتملت وتمت الموافقة عليها، وأضاف: "ما زلنا نرى هذه الصفقة، هذا الترتيب المعقد للغاية ولكن الضروري، كخيار أكثر قابلية للتطبيق، وربما الخيار الوحيد، لإنقاذ حياة الرهائن، ووقف الحرب، والإفراج الفوري عن سكان غزة، والتأكد أيضا من أننا نأخذ في الاعتبار أمن (إسرائيل) بالكامل".

وقال المسؤول الأمريكي إن الأمر يتلخص في صفقة تبادل وماوصفه ب-"نشر القوات الإسرائيلية:، والصفقة المطروحة على الطاولة حاليا تتضمن الإفراج عن حوالي 800 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال في المرحلة الأولى، بما في ذلك بعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة. وسيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإناث وكبار السن والجرحى أو المرضى المتبقين، والذين يعتقد أنهم نحو 30.

ومع ذلك، زعم المسؤول الأمريكي أن "حماس أثبتت أنها مفاوض محبط في هذه القضية، حيث حدث بعض التقدم في الأسبوع الماضي ولكنه صعب ويتطلب من حماس الانخراط فيه وإلا فلن تتمكن من المضي قدما".

وذكر أن هناك أيضا بندا مهما بشأن المساعدات سيتم تنفيذه فور دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، وكجزء من الاتفاق، سيتم السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، والإمدادات لدعم النازحين، وإعادة إصلاح البنية الأساسية في المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل.