عدوان "إسرائيلي" على مطاري دمشق وحلب يخرجهما عن الخدمة

يجدر بالذكر بأن مطاري دمشق وحلب سبق وتعرضا لعدة اعتداءات صهيونية بالقصف خلال الفترة الماضية ضمن مسلسل الاعتداءات الصهيونية على سورية، التي راح ضحيتها شهداء وجرحى مدنيين وعسكريين.

ويتزامن هذا الاعتداء مع اليوم السادس من الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة حيث قالت المقاومة الفلسطينية إنها "لن تترك جرائم الاحتلال على الشعب الفلسطيني دون ردّ"، فأطلقت عملية "طوفان الأقصى" غير المسبوقة في حجمها وخسائر كيان الاحتلال فيها - بين قتلى تجاوزوا 1500 قتيل وآلاف الجرحى وعدداً كبيراً من الأسرى، بينما يواصل جيش الاحتلال محاولة التعويض عن فشله بالقصف الوحشي المتواصل على غزة وتشديد الحصار عليها.

وفي أعقاب العدوان الصهيوني على مطاري دمشق وحلب اليوم، صدر البيان العسكري الرسمي التالي، بحسب وكالة سانا:

"حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة. إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها".