ارتفاع حصيلة ضحايا الجيش اللبناني إلى 15 قتيلاً
ذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي أحمد الأسير في صيدا ارتفعت الى 15 شخصا وأكـثـر من 50 جريحا. وأعلنت قيادة الجيش أنها نعت 6 قتلى آخرين لقوا مصرعهم "اثناء قيامهم بواجبهم في صيدا".
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أنها ستواصل عملياتها العسكرية في صيدا حتى تتمكن من توقيف إمام مسجد بلال بن رباح أحمد الأسير والقضاء على "ظاهرته المسلحة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية الاثنين 24 حزيران 2013.
وتضم مجموعة الأسير المسلحة قرابة 250 عنصرا مسلحا تشمل لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، تشير مصادر إلى أنهم مدربون ومسلحون جيدا.
وبدأت الأحداث حين هاجمت عناصر تابعة للأسير حاجزا للجيش في صيدا، في عملية وصفها مراقبون بأنها معدة بإحكام وتهدف إلى تحويل صيدا إلى ساحة حرب حقيقية قد تنتقل إلى كافة مناطق لبنان.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد اعلنت في وقت سابق عن مقتل ضابطين وعسكري واحد وإصابة عدد آخر بجروح في اشتباكات بين مسلحين من أنصار أحمد الأسير وعناصر من الجيش اللبناني في منطقة عبرا.
وذكر بيان للجيش أن عناصر المجموعة المسلحة هاجموا من دون أي سبب حاجزا تابعا للجيش اللبناني في المنطقة، مشيرا الى أن الجيش اتخذ التدابير اللازمة لضبط الوضع وتوقيف المسلحين.