هل تصنع أمريكا نسخةً داعشية «للمتحوّلين جنسياً»؟

هل تصنع أمريكا نسخةً داعشية «للمتحوّلين جنسياً»؟

بعد جريمة مدرسة ناشفيل بدأ المتحولون جنسياً في الولايات المتحدة نشر صور لهم بالأسلحة. وأعلن بعضهم أنهم «سيدافعون عن أنفسهم» ضد «رهاب المتحولين جنسياً».

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه قبل وقت قصير من وقوع جريمة ناشفيل الوحشية التي نفّذتها امرأة عرّفت نفسها على أنها رجل وقتلت 6 أشخاص بمن فيهم 3 أطفال، قام نشطاء متحوّلون جنسياً بجمع أموال للتدريب على استخدام الأسلحة النارية.

وكتبت صحيفة «Daily Mail» أنّ فرع منظّمة متطرّفة تسمّى «الشبكة الراديكالية للمتحولين جنسياً» في فرجينيا نظّم «حفلة رقص لجمع التبرعات» في مدينة ريتشموند.

وذكرت الصحيفة أن هذه العملية أصبحت ردة فعل على عملية القتل الجماعي في ناشفيل.

وأفادت بأنّ النشطاء المتحولين جنسياً يخططون لإجراء «يوم الانتقام للمتحولين جنسياً» في 1 نسيان (أبريل) القادم في واشنطن. وقد حذف «تويتر» أكثر من 5 آلاف إعلان عن هذا الحدث تم نشرها على صفحات تابعة للنشطاء المتحولين جنسياً الذين يتباهون بترسانتهم، ممّا يشير إلى أنّ ثمة تنظيماً وتمويلاً متعمّداً محتملاً لإنشاء تنظيم متطرّف مسلّح جديد يجمع أعضاءه التعصّب لقضيّة «جنسية» هذه المرّة.

وكانت الجريمة قد وقعت في 27 آذار الجاري، في مدينة ناشفيل، قامت فيها أودري هيل (28 عاماً) التي بدأت تعلن نفسها رجلاً، بالدخول إلى مدرسة مسيحية كانت قد درست فيها سابقاً، وقتلت 6 أشخاص بمن فيهم 3 أطفال، قبل قيام ضباط الشرطة بقتل الجانية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات