"إسرائيل" تزعم إمكانية تحولها "لحمامة سلام" بين موسكو وكييف وتدرس تزويد الأخيرة "بالقبة الحديدية"
قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إنه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف. ولكنه أبدى في الوقت نفسه على نحو متناقض استعداده للعب ما سماه "دور الوسيط" في النزاع، بعد دعوات أمريكية لمزيد من المشاركة النشطة.
وأضاف نتنياهو في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن"، وبثت مساء الثلاثاء، أنه منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، تقوم "إسرائيل" بعمل "توازن دبلوماسي"، على حد زعمه، في العلاقات مع موسكو.
وقال إنه رغم إدانة "إسرائيل" للعملية العسكرية الروسية الخاصة، وإرسال مساعدات بشكل منتظم إلى أوكرانيا، إلا أن "إسرائيل لم ترسل الأسلحة لأوكرانيا بعد" بحسب قوله.
وتابع: "لا تريد إسرائيل إثارة غضب روسيا عندما يتطلع سلاح الجو الإسرائيلي لضرب أهداف في سورية".
وكشف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أن واشنطن نقلت مخزوناً من ذخيرة المدفعية المخصصة لإسرائيل إلى أوكرانيا.
وحول ما إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية أجاب نتنياهة: "حسناً، أنا بالتأكيد أدرس هذا الأمر".
وبحسب قول نتنياهو، طُلب منه التوسط بشكل غير رسمي بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لكنه لم يتابع هذا الأمر، مبرراً ذلك بأنه "كان حينها في صفوف المعارضة".
ورغم إقراره بدعم كيان الاحتلال لكييف بمساعدات عسكرية، زعم نتنياهو، على نحو متناقض بأنه مستعد للعب "دور الوسيط" في حال طلب منه الطرفان ذلك إضافة إلى الولايات المتحدة، وقال: "لدي خبرة كافية لأعرف أنه يجب أن يكون هناك وقت مناسب وظروف مناسبة، وفي حال ظهرت سأفكر في ذلك بالتأكيد".