دعوات لهجرة صهيونية معاكسة خوفاً من "دمار إسرائيل" وشاكيد تتدخّل
ناشدت وزيرة داخلية كيان الاحتلال الصهيوني المنتهية ولايتها، إيليت شاكيد، اليوم الجمعة، المستوطنين بأن "لا يتسرعوا باتخاذ قرار الهجرة من إسرائيل"، وذلك تعليقاً على دعوة حركة شبابية "إسرائيلية" بترك الكيان والهجرة إلى أماكن أخرى.
وأكد الموقع الإلكتروني "الإسرائيلي" "كيباه"، صباح اليوم الجمعة، أن شاكيد قد دعت "الإسرائيليين" الذين يفكرون في المغادرة منح الحكومة المقبلة بقيادة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء المكلف، "فرصة" لما أسمته "إثبات قدرتها على إدارة شؤون (الدولة) وضمان حقوقهم".
وطالبت الوزيرة المنتهية ولايتها بمنح حكومة نتنياهو "فرصة" والحكم من خلال الأفعال وليس العناوين والتعبيرات "المخيفة والمبهرجة" في وسائل الإعلام بوجه عام.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "معاريف" التابعة للاحتلال، بأن حركة يهودية جديدة تعمل على تجنيد ما يزيد عن 10 آلاف "إسرائيلي" لمغادرة الكيان، وذلك على خلفية نتائج الانتخابات الأخيرة للكنيست التي أجريت في الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة بموقعها الإلكتروني أن مجموعة "نغادر البلاد معا" مجموعة أو حركة يهودية وضعت نصب أعينها الهجرة العكسية أو المغادرة لنحو 10 آلاف "إسرائيلي"، وأن شخصاً يدعى ينيف غورليك، كان ناشطا في التظاهرات ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال المكلف، يقود هذه المجموعة.
ومن بين الناشطين الآخرين في هذه الحركة "اليهودية" الجديدة، وهو أحد ناشطي ما يسمى "الكونغرس الصهيوني"، أيضا، موردخاي كاهانا، وهو رجل أعمال "إسرائيلي"-أمريكي، قرر مساعدة مستوطنين "إسرائيليين" على المغادرة إلى أمريكا، بعد سنوات طويلة من "تهريب اليهود من مناطق الحرب في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا إلى (إسرائيل)" وفق تعبيره.
ويرى موردخاي كاهانا أن الوقت قد حان لتقديم بديل للحركة "الصهيونية" في حالة استمر تدهور الوضع في "إسرائيل"، حيث يرى أن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة للكنيست قد تدمر "إسرائيل"، مقترحا التبرع "بنصف الأموال للصندوق القومي للتعليم اليهودي في أمريكا الشمالية، لأننا نصف الشعب اليهودي"، على حد وصفه.
وأرفقت الصحيفة العبرية صورة كبيرة لكاهانا وهو يحمل لوحة عريضة مكتوب عليها باللغة الإنكليزية "كيبوتس... الخطة ب"، من داخل مزرعة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وتلقى كاهانا عشرات الطلبات من مواطنين "إسرائيليين" "علمانيين" للحصول على الهجرة، وخاصة ممن يديرون شركات تكنولوجيا صغيرة يرغبون في نقل مكاتبهم إلى الولايات الأمريكية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات