وزارة الحرب الأمريكية تحذّر "الشركاء" بالشرق الأوسط من تطوير تعاونهم مع الصين
صرح كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون "شركاء أميركا" في الشرق الأوسط يوم الجمعة من أنّ "التعاون الوثيق للغاية" مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن تصريح كولن كال، (نائب وزير الحرب الأميركي) يكشف مخاوف الإدارة الأميركية بشأن النفوذ الصيني المتزايد في الخليج والشرق الأوسط الأوسع.
وبحسب الموقع، يزعم كال بأن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة "بعدم إقامة علاقات مع الصين"، لكنها تحذر من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني مع الصين العتبة فسيخلق "تهديدات أمنية" لواشنطن.
وجاءت تصريحات كال في فعالية ينظمها "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" في حوار المنامة بالبحرين.
وكأمثلة على ذلك، قال إن المشاركة الصينية في شبكات الاتصالات يمكن أن تخلق نقاط ضعف إلكترونية للولايات المتحدة، في حين أن المشاركة الصينية في بعض مشاريع البنية التحتية يمكن أن تولد مخاطر استخباراتية (من وجهة نظر مصالح واشنطن).
وذكر كال أيضاً أن وجود الصين في دول معينة في المنطقة يمكن أن يسمح لها بإجراء "مراقبة" على القوات الأميركية بطريقة تشكل "تهديداً" للأمن القومي الأميركي.
وقال الموقع إن كال حاول مواجهة التصور السائد في المنطقة بأن الولايات المتحدة أصبحت أقل التزاما بالشرق الأوسط، وخاصة بالنسبة للصين.
وتابع المسؤول الأميركي "ينبغي لنا أن نكون واضحي النظر بشأن نوايا الصين في المنطقة" زاعماً بأن الصينيين "ليس لديهم مصلحة في تحالفات متبادلة المنفعة" بحسب ادعائه. وأنه "ليس لديهم النية أو القدرة على دمج البنية الأمنية في المنطقة" بحسب تعبيره مضيفاً: "أما نهجنا [أمريكا وجيشها واستخباراتها] فهو مختلف. نريد دمج المنطقة مع الحفاظ على الحكم الذاتي لكل بلد" بحسب تعبيره.
معلومات إضافية
- المصدر:
- قناة "الحرة" الأمريكية