من هو تـ.ـامر الكـ.ـيلاني القيادي بـ«عـ.ـرين الأسـود» الذي اغتاله الاحتلال اليوم؟

من هو تـ.ـامر الكـ.ـيلاني القيادي بـ«عـ.ـرين الأسـود» الذي اغتاله الاحتلال اليوم؟

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب أبو علي مصطفى الشـ.ـهيد تامر الكيلاني، أحد قادة مجموعات «عرين الأسود» الذي ارتقى في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم الأحد 23 تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وقالت الشعبية إنّ الشـ.ـهيد انتمى مبكراً إلى صفوفها، وأضافت: كان الشـ.ـهيد دائماً في طليعة الأنشطة والفعاليات وبشكل خاص فعاليات الإسناد للأسرى والمواجهة مع الاحتلال، ليواجه فيما بعد الاعتقال بصلابة وصمود ليتحرر أكثر اقداماً وإصراراً على المضي قدماً في نهج النضال والمقـ.ـاومة.

وذكرت أن الشـ.ـهيد أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجناح العسكري للجبهة.

وبحسب قناة «كان» التابعة للاحتلال كان القائد تامر الكيلاني الذي استشهد في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بعد منتصف الليلة الماضية، مسؤولاً عن عدة عمليات ضد أهداف الاحتلال. وقالت إن الشـ.ـهيد كان مسؤولاً عن «إرسال محمد الميناوي لتنفيذ عملية فدائية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948»، قبل شهور، إذ اعتقل في ميدان الساعة في مدينة يافا المحتلة قبل توجهه إلى «تل أبيب».

وأضافت قناة الاحتلال أنّ الشـ.ـهيد الكيلاني يقف خلف عمليات إطلاق نار نفذتها المقـ.ـاومة مؤخراً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، في محيط نابلس، وزعمت أنه خطط لتنفيذ عملية عن طريق عبوات ناسفة في محطة محروقات بمستوطنة «كدوميم»، وقرب مستوطنة «حفات جلعاد».

وحول مسؤولية الاحتلال عن الاغتيال، قال المراسل العسكري لصحيفة «معاريف» العبري إن «إسـ.ـرائيل لا تنفي اغتيالها للكيلاني». وأضاف: هذا نوع اغتيالات معروف لكن «إسـ.ـرائيل» قد تخبر عن ذلك وتوضح التفاصيل بطريقتها. واعتبر أن الكشف عن مسؤولية الاحتلال عن عملية الاغتيال عن بعد يحتاج إلى «مصادقة المستوى السياسي».

وكانت «عرين الأسود» زفت الشـ.ـهيد باسل الكيلاني أحد قادتها ومؤسسيها ووعدت الاحتلال بردِ قاسِ.

وأكدت الجبهة أنّ عملية اغتيال الشـ.ـهيد المقـ.ـاوم تامر كيلاني، «لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقـ.ـاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء»، كما جاء في بيانها.

يذكر أنّ الشـ.ـهيد تامر من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفل (11 عاماً) وطفلة (5 شهور).

وقال أصدقاؤه إنه كان متأثراً بالشـ.ـهيد يامن فرج، أحد العسكريين للجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى، وقد حمل ابنه اسم الشـ.ـهيد.

وأصدرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشـ.ـهيد أبو علي مصطفى بياناً صباح اليوم أبرز ما ورد فيه، إضافة إلى ما ذكر أعلاه:

– «بمزيدٍ من الإصرار والصمود، والفخر والاعتزاز ننعي الشـ.ـهيد البطل والأسير المحرر الرفيق المقاتل تامر كيلاني (أبو يامن) 33 عاماً»

– «الرفيق تامر هو أحد قادة مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس، وارتقى فجر اليوم إثر عملية اغتيال جبانة بالبلدة القديمة».

– «سطّر رفيقنا المغوار بطولاته عبر صولات وجولات في ميادين النضال والمواجهة، حيث كان رفيقنا المناضل في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقـ.ـاومي البلدة القديمة وأسدًا من أسود عرينها».

– «سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقـ.ـاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين».

– «نعاهد رفيقنا وشهداء شعبنا بأن يبقى رفاقه في طليعة المقاتلين المشتبكين على امتداد خارطة الوطن، وأن تبقى الجبهة وفيةً لذات الدرب الذي خَطّه الشهداء القادة الأبطال ربحي حداد، يامن فرج، أمجد مليطات، بشار حنني، محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح، وإبراهيم النابلسي والقافلة تطول، وأن تبقى البوصلة موجهة لصدر الاحتلال».

هذا وتداولت وسائل إعلام فلسطينية صوراً لدراجة نارية منفجرة، حيث تشير المعلومات الأولية بأنّ اغتيال تامر الكيلاني تم بواسطة تفجير الدراجة بواسطة عبوة مزروعة فيها أثناء مروره بقربها.


معلومات إضافية

المصدر:
بوابة الهدف + قدس الإخبارية
آخر تعديل على الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 12:18