«الفيدرالي الأميركي» ينزلق مجدّداً إلى زيادة كبيرة لأسعار الفائدة
ينوي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إقرار زيادة كبيرة أخرى لأسعار الفائدة هذا الشهر، فيما يبدو أنها دوّامة علق فيها الفيدرالي الأمريكي رغم أنّ آثارها المزعومة في تخفيض التضخم لم تظهر، بل يزداد الوضع سوءاً.
ويسارع المركزي الأمريكي الخطى إلى الحدّ من الطلب ومحاولة طمأنة الأميركيين بعودة معدّلات التضخم إلى 2%، الأمر الذي يراه كثير من الخبراء ضرباً من الخيال في الوضع الحالي، ويتوقّعون على العكس ارتفاع معدلات التضخم مع تفاقم الأزمات وعدم مؤشرات حلول لها.
وأكّد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريس والر دعمه يوم الجمعة لفرض زيادة بمقدار 75 نقطة أساس حيث قال إنه يؤيد «زيادة كبيرة أخرى».
وفي وقتٍ سابق، صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة سانت لويس الأميركية جيمس بولارد بأنّه يميل «بقوة أكبر» إلى اتّخاذ خطوة كبيرة عندما يجتمع المسؤولون في 20 و21 سبتمبر. حيث ظهرا كأبرز الداعمين خلال هذا العام وحتى الآن لاتجاهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تعليقات متشددة من قبل واضعي سياسات آخرين هذا الأسبوع، بقيادة الرئيس جيروم باول، والتي أيدت ضمنياً أو صراحةً زيادة ثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.
كان باول قد أوضح في وقتٍ سابق أن القرار كان بين فرض تلك الزيادة أو نصف نقطة، اعتماداً على البيانات، فيما يبدو مجرد اختلاف على سرعة الزيادة وليس على اتجاه الزيادة نفسها. ويدخل المسؤولون الآن في فترة من التعتيم على التعليقات العامة قبل الاجتماع.
معلومات إضافية
- المصدر:
- بلومبيرغ + وكالات
