تعاون روسي إثيوبي في المجالين العسكري التقني والاقتصادي

وأشار إلى أنّ الطرفين سيناقشان التعاون العسكري التقني في إطار اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، المقرر عقدها في أديس بابا في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقال تيغينو في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نعم، كل هذه المشاريع مع روس أتوم وروس كسموس تتطور وفقاً للخطة الموضوعة، وجميع المشاريع الحالية ستناقش في إطار اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين والتي ستعقد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل".

وأكد تيغينو أنّ التعاون العسكري الفني بين البلدين سيُناقش خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة.

يُشار إلى أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى جولة في أفريقيا، في شهر تموز/يوليو الماضي، استغرقت 5 أيام، زار خلالها مصر وأوغندا، ثم انتقل إلى جمهورية الكونغو، قبل أن ينهي زيارته لإثيوبيا.

وفي سياق متصل، أكد تيغينو استعداد بلاده لزيادة تصدير منتجات البن إلى روسيا في حال أرادت موسكو ذلك.

وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف من ارتفاع الأسعار بسبب فشل المحاصيل في آسيا وأميركا اللاتينية.

وقال: "حدث هذا من قبل، عندما كانت محاصيل البن في أماكن أقل من التوقعات، والأسعار ارتفعت.. كل شيء لدينا على ما يرام، إنتاج القهوة في إثيوبيا مستمر.. والمنتجون الإثيوبيون مستعدون لتزويد أي بلد بالقهوة".

وأضاف: "إثيوبيا مستعدة لاستخدام أي آليات للتجارة مع روسيا، بما في ذلك الإدخال التدريجي للبطاقة المصرفية الروسية مير".

يشار إلى أن "مير" هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في العام 2015 بعدما واجهت مصارف روسية تعقيدات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" بسبب العقوبات الغربية على روسيا.

وتعتمد بطاقات "مير" حالياً في 10 دول تشمل، تركيا، وفيتنام، وأرمينيا، وأوزبكستان، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا.