عمدة نيويورك: وول ستريت تنهار!

وقال آدامز: «وول ستريت تنهار ونحن في أزمة مالية لا يمكن أن تتخيلها».

وبحسب المنشور فإن تصريحات آدامز تتناقض بشكل حاد مع تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كل شيء يتماشى مع اقتصاد البلاد، وأنّ ما تمر به الولايات المتحدة «ليس ركوداً».

وكانت السكرتيرة الصحفية للرئاسة الأمريكية كارين جان بيير قد دخلت في وقت سابق في خلاف مع صحفي خلال إيجاز حول تعريف الركود. وبحسب الصحفي، فإنّ مسؤولي البيت الأبيض يحاولون إقناع وسائل الإعلام بأن الولايات المتحدة لا تمر بركود حالياً، على الرغم من حقيقة أن البلاد شهدت نموًا سلبيًا في الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين. فأجابت جان بيير، بنظرة منزعجة، أن هذا كان تعريفاً خاطئاً للركود. كذلك كرر عدد من مسؤولي إدارة بايدن وكذلك وزيرة الخزانة الأمريكية ورئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي المزاعم نفسها بأنّ انكماش نمو الناتج المحلي الإجمالي (أي نموه السلبي) لربعين متتالين ليس «ركوداً» مع أنّ هذا هو التعريف التقني المعتاد للركود وفق أزمات سابقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وأصدر مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة الأمريكية في وقت سابق بياناً صحفياً، يفيد بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثاني من عام 2022 انخفض بنسبة 0.9٪ على أساس سنوي. وبالتالي فإن الاقتصاد الأمريكي في حالة تدهور منذ ستة أشهر.

يذكر بأن تصريحات عمدة نيويورك بأنّ وول ستريت تنهار جاءت في سياق حفل أقامته مؤسسة Project Hospitality «غير الربحية».