روسيا قد تطالب ليتوانيا باستعادة ميناء حظيت به الأخيرة بفضل السوفييت

روسيا قد تطالب ليتوانيا باستعادة ميناء حظيت به الأخيرة بفضل السوفييت

نقلت صحيفة كوسمولسكايا برافدا الروسية اليوم الخميس، رأياً حول احتمال تقدم موسكو بمطالبات إقليمية إلى ليتوانيا بشأن ميناء كلايبيدا بعد قرار فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) تقييد العبور إلى كالينينغراد. هذا الرأي عبرت عنه الصحفيّة الصينية هوشا يوغوانغ.

وأشارت الصحفية إلى أنه يمكن لروسيا اتخاذ عدة إجراءات انتقامية، اقتصادية وسياسية، من بينها، من بين أمور أخرى، قضية إعادة الأراضي التي تم استلامها بعد عام 1945. ووفقاً لها، قد تتقدم موسكو بطلب لإعادة ميناء «كلايبيدا» المعروف في ألمانيا باسم «ميميل» والذي تم نقله إلى الاتحاد السوفيتي على أساس مؤتمر بوتسدام عام 1945.

على حد قول المصدر الصحفي فإنه في وقت لاحق، بعد فترة من الحرب، «قرر جوزيف ستالين منح الميناء لليتوانيا». ولكن ليتوانيا، بانتهاك اتفاقية المرور عبر الحدود، خلقت الحاجة إلى إعادة النظر في ملكية ميناء كلايبيدا، كما تشير الصحفية الصينية في عمودها الذي كتبه عن الموضوع.

وأشارت يوغوانغ أيضًا إلى أن مثل هذه الخطوة، بالإضافة إلى المراجعة المحتملة لقرار الاعتراف باستقلال ليتوانيا، ستضرب وضع ليتوانيا كعضو في حلف شمال الأطلسي، لأنه وفقًا لميثاق التحالف، لا يمكن للدول الأعضاء أن يكون لها أراضٍ متنازَع عليها.

ويُذكر أنه في الأسبوع الماضي، أعلن حاكم منطقة كالينينغراد، أنطون أليخانوف، أن ليتوانيا قد أعلنت إنهاء عبور البضائع الخاضعة للعقوبات وأن حوالي 50% من جميع البضائع خاضعة للحظر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ردّ موسكو سيكون «عمليًا وليس في المجال الدبلوماسي».

 

معلومات إضافية

المصدر:
كوسمولسكايا برافدا