الإكوادور تطرد 20 عسكريا يعملون في السفارة الأمريكية
طلبت الإكوادور يوم الخميس 24 أبريل/نيسان من العسكريين العشرين العاملين في السفارة الأمريكية إلى مغادرة البلاد في غضون شهر.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالإكوادور جيفري وينشنكر إن "الفريق التابع لوزارة الدفاع الأمريكية أمِر بوقف عملياته في الإكوادور منذ السابع من أبريل/نيسان الجاري".
وسبق لرئيس الإكوادور رافائيل كوريا أن شكا علنا في يناير/كانون الثاني الماضي من وجود 50 عسكريا أمريكيا في الإكوادور، و قال "إنهم تدخلوا في جميع القطاعات" وأعلن أنه يفكر في طلب مغادرتهم.
وقال وينشنكر إن "المجموعة العسكرية تتكون من 20 عنصرا هم من ملاك وزارة الدفاع، ولا يرتدون جميعا الزي العسكري، وهم هنا منذ أن قدمت واشنطن العام الماضي 7 ملايين دولار كمساعدات أمنية للإكوادور، تتضمن التدريب التقني للحفاظ على الطائرات والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والإرهاب".
ويشار إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع الإكوادور توترت في السنوات الأخيرة، منذ أن طرد الرئيس كوريا ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بمن فيهم السفير هيذر هودجز، وقدم اللجوء لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في عام 2012.