منفذ المذبحة في نيويورك من النازيين الجدد وروسيا تعلّق رسمياً
أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة / ديمتري بوليانسكي / أنّ مطلق النار في ولاية نيويورك الأمريكية استخدَمَ في بيانِه رمزَ الشمسِ السوداءِ المستخدمَ لدى النازيينَ الجُددِ من جماعةِ آزوف (النازية الجديدة التي تقاتل في أوكرانيا).
وأشار بوليانسكي إلى أنّ الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين سيُحاولونَ تقويض حقيقة تقاسم كتيبة آزوف ومطلق النار الأيديولوجيا نفسها.
هذا وكان شاب أمريكي «مدجج بالسلاح» ويرتدي ملابس عسكرية قد ارتكب جريمة بقتل 10 أشخاص يوم السبت، خلال إطلاق نار بدوافع عنصرية، في سوبر ماركت في بوفالو بولاية نيويورك، وقام ببث الحادث على الهواء مباشرة.
وتم تداول بيان بشكل كتيّب منسوب إلى المجرم يتألف من 180 صفحة ومليء بالمحتوى العنصري الداعي إلى تفوق العرق الأبيض وإبادة غير البيض مع تمجيد صريح للأفكار والأيديولوجيا النازية ورموزها، ومن بينها ظهر رمز "الشمس السوداء" التي تعتبر مع الصلبان المعقوفة وغيرها من الرموز التاريخية للحركة النازية، والشعار نفسه موجود في خلفية الأيقونات الرمزية لكتيبة آزوف النازية الجديدة في أوكرانيا التي تلقت عبر سنوات تدريباً من قبل قوات الناتو، بما في ذلك الدعم أثناء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومثل الشاب الأمريكي، يوم السبت، أمام محكمة في نيويورك وهو يلبس ثياب المرضى، ويضع كمامة بيضاء بعد توجيه تهم إليه بالقتل العمد من الدرجة الأولى واعتقاله دون كفالة.
والشاب المنفذ للهجوم يدعى بايتون جيندرون 18 عامًا. وقال في الوثيقة المنسوبة له والمكونة من 180 صفحة إنه "تحول إلى التطرف" على الإنترنت خلال الأيام الأولى لوباء كوفيد، وليس من قبل أي شخص قابله شخصيًا، على حد قوله.
وقال إنه "اكتشف" من خلال "بحثه" معدلات "منخفضة للمواليد البيض في جميع أنحاء العالم"، وأن "الأزمة" ستؤدي في النهاية إلى الاستبدال العرقي والثقافي الكامل "للشعب الأوروبي".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات