شرطي من الاحتلال خاف إطلاق النار على منفذي عملية "إلعاد"

شرطي من الاحتلال خاف إطلاق النار على منفذي عملية "إلعاد"

كشفت مصادر "إسرائيلية" تفاصيل جديدة عن العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيان ليلة أمس الخميس في مستوطنة "إلعاد" قرب "تل أبيب" وأسفرت عن مقتل 3 "إسرائيليين" وإصابة 3 آخرين.

وقالت قناة "كان" الرسمية التابعة للاحتلال: بأن "شاهد عيان أكد أن أحد عناصر شرطة الاحتلال في مكان العملية طُلب منه إطلاق النار صوب المنفذ ولكنه خاف ولم يفعل".

وقالت مصادر "إسرائيلية" أيضاً بأن "منفذي عملية إلعاد هاجما مستوطنًا مسلحًا حاول إطلاق النار صوبهما".

هذا وقام مستوطنون بمهاجمة وزير أمن الاحتلال الداخلي في مكان العملية وطالبوه بالاستقالة.

وصرح رئيس سلطة أوسلو محمود عباس :" نعبر عن إدانتنا عن عملية اليوم، ونؤكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع" على حد تعبيره. وفي سياق متصل قال رئيس كنيست الاحتلال: "فرحة (يوم الاستقلال) انقلبت إلى يوم فظيع وحزين، وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "الاحتلال يقرر تمديد الطوق الأمني على الضفة الغربية حتى يوم الأحد القادم".

وأكدت مصادر الاحتلال بأنه ما يزال يواصل عمليات البحث عن منفذي العملية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الجمعة, 06 أيار 2022 12:10