حصيلة رسمية لضحايا "موسكفا": جندي واحد وفقدان 27 وإجلاء 396

وقالت الوزارة "في 13 أبريل/نيسان أصيب طراد صواريخ موسكفا بأضرار جسيمة بسبب انفجار ذخيرة ناجمة عن حريق. وكانت محاولات إخماد النيران بلا جدوى. وأثناء السيطرة على الأضرار، توفي جندي واحد وتم فقدان 27 آخرين في العمليات".

وقالت الوزارة "تم إجلاء 396 من أفراد الطاقم المتبقين من السفينة إلى سفن أسطول البحر الأسود القريبة وتم تسليمهم إلى سيفاستوبول"، مضيفة أنها تقدم كل الدعم اللازم لأقارب وأفراد الطاقم المقربين من القتلى والمفقودين.

وأقيمت مراسم تأبين للجندي الذين قضى على متن الطراد في سيفاستوبول.

وقال الحاكم ميخائيل رازفوجاييف في قناته على Telegram يوم الجمعة "اليوم ، قدمنا تحياتنا الأخيرة لإيفان ليونيدوفيتش فاخروشيف. [...] مات كبطل. قاد فريقه، وقام بإجلاء البحارة بعد بدء الحريق، ثم عاد، وأغلق المرجل، لكن لم يكن لديه ما يكفي من الوقت لإنقاذ نفسه. لقد قام بعمل شجاع وأنقذ حياة مئات من زملائه العسكريين".

وقالت الوزارة إن "وزارة الدفاع الروسية تقدم كل الدعم والمساعدة اللازمين لأقارب وذوي القتلى والمفقودين أثناء العمل".

من ناحية أخرى، أعربت الغالبية المطلقة من أفراد طاقم طراد موسكفا، عن رغبتهم في مواصلة الخدمة على متن سفن أسطول البحر الأسود الروسية الأخرى، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة.

وقالت الوزارة "عقب مناقشة بين قيادة أسطول البحر الأسود وأعضاء طاقم طراد موسكفا، عبرت الغالبية المطلقة من الضباط والرابطين والبحارة في الخدمة عن رغبتهم في مواصلة الخدمة على متن سفن أسطول البحر الأسود".

وأشارت الوزارة إلى أن بعض العسكريين أعربوا عن رغبتهم في الانتقال إلى حاميات أخرى؛ سيستمرون في الخدمة على سفن الأساطيل الأخرى.

وشددت الوزارة على أنه "سيتم تسريح البحارة المجندين في الاحتياط بعد انتهاء مدة خدمتهم".

وعقب تفجير الذخيرة جرت محاولة جر الطراد لكن السفينة فقدت الاستقرار وسط عاصفة وغرقت.

كان موسكفا الرائد في أسطول البحر الأسود. كانت سفينة رائدة لمشروع 1164. وتم تشغيل الطراد في عام 1983 تحت اسم سلافا ("جلوري"). كان سلاحها الرئيسي هو 16 قاذفة صواريخ من طراز P-1000 Vulkan ؛ كما حمل الطراد نظام الدفاع الجوي الصاروخي S-300F Fort. وضم طاقمها أكثر من 400 عسكري.