انكشاف دمار هائل وجرائم النازيين الجدد بعد اكتمال تحرير فولنوفاخ

انكشاف دمار هائل وجرائم النازيين الجدد بعد اكتمال تحرير فولنوفاخ

أفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الناطقة بالروسية من موقع الأحداث بأنّه لم يبق مبنى واحد سليمًا في فولنوفاخا، التي حررتها قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، يوم الجمعة الماضي، من القوميين المتطرفين الأوكرانيين،

وأكد بأنّ قصف القوات الأوكرانية كان شديداً الدمار هائلاً.

هذا وورد سابقًا، أن الكتائب القومية المتطرفة الأوكرانية قصفت مرارًا المناطق السكنية في فولنوفاخا. كما منعوا إجلاء المدنيين من المدينة، واختبأوا وراءهم كـ «درع بشري». وتم تسجيل حالة إعدام مدنيين حاولوا مغادرة المدينة رغم رفعهم علماً أبيض دليلاً على مسالمتهم كمدنيين.

كما وثّقت الصور والتقارير الواردة من المنطقة آثار قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمستشفى محلي في فولنوفاخا.

وقال الصحفي أنّ «خط أنابيب الغاز مشتعل، ولا يوجد مبنى واحد سليم في فولنوفاخا، والدمار هائل. المقاومة كانت عنيدة، ويمكن رؤيتة آثارها، كما لا يزال إطلاق النار مسموعاً».

وتحدث المراسل مع السكان المحليين الذين خرجوا من قبو منزلهم المكون من طابق واحد بعد المعركة (في فولنوفاخا، أغلب منازل المنطقة تتكون من طابق واحد وطابقين).

وقالت فتاتان إنهما كانتا خائفتين، لكن القتال في القرية نفسها لم يستمر طويلاً، ربما 20 دقيقة فقط. وأشارتا إلى أنه ليس لديهما طعام، وكانتا تأملان في أن يطعمهما جنود جمهورية دونيتسك الشعبية.

وأضافت امرأة من السكان المحليين: «انتهى القصف. يبدو لي أن هذه الليلة كانت الأكثر هدوءًا بشكل عام».

وبدأ أهالي المدينة بتنظيف الشوارع من آثار الدمار الذي سببته القوات المسلحة الأوكرانية في فولنوفاخا.

هذا وبعد التحرير قام جنود من قوات دونيتسك الشعبية برفع علم جمهورية دونيتسك الشعبية بالقرب من مبنى إدارة المدينة في فولنوفاخا، في 12 مارس/آذار 2022.

 

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك
آخر تعديل على الإثنين, 14 آذار/مارس 2022 13:37