فضيحة جديدة للعنصرية الغربية: مركز ألماني يرفض علاج مرضى من روسيا!
صُدمت إيرينا يودينا، رئيسة شركة ميديكال ميونيخ الطبية، عندما سمعت الأخبار من مستشفى جامعة ميونيخ (LMU) والتي تقول: لم يعد الروس يتلقون العلاج.
نقل هذه القصة موقع t-online الألماني. ولم يقف الأمر في العنصرية والهستيريا المعادية للروس على هذا، بل وحاول مدير عيادة علم الوراثة البشرية، أورترود شتاينلين، التماس الذرائع والتبريرات لهذا السلوك العنصري الذي يؤذي مرضى لا علاقة لهم بالصراع. حيث كتب شتاينلين بأنه اتصل بالرئيس الفيدرالي لاتحاد Expellees بيرند فابريتيوس بالعيادة، قائلاً كما شرح في منشور له على فيسبوك:
"هناك شيء خاص في هذه الحالة: حيث تساعد إيرينا يودينا وشركتُها المرضى الناطقين بالروسية الذين يرغبون في السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج أو الفحص أو إعادة التأهيل منذ حوالي عشر سنوات. لذلك لم يكن البريد يتعلق بالمرضى بشكل عام، بل يتعلق بقبول المرضى من الخارج".
فيما قال منتقدون على وسائل التواصل الاجتماعي إن سلوك رئيس العيادة والذين تدخلوا لتبريره يعني ببساطة عقوبة جماعية على أولئك المرضى الروس المحتاجين أو الراغبين بالعلاج في ألمانيا وذلك بذريعة "الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل المستبد المضطرب عقليًا" على حد تعبير الرسالة التي نشرها رئيس العيادة بالأساس. وبالمقابل وعلى العكس كتب الطبيب إلى الشركة: "المرضى الأوكرانيون مرحب بهم بالطبع".
وانتشرت صورة عن الرسالة البريدية العنصرية بشكل علني، بعد أن أرسلته يودينا بغضب إلى دائرة صغيرة من زملائها، كما قالت لموقع t-online الألماني. حيث تنتشر لقطات شاشة من هذا البريد الآن على شبكات التواصل الاجتماعي.
ورغم اضطرار الطبيب للاعتذار بعد هذه الفضيحة، ورغم أن مركز العيادات الذي يديره قال بأنه "سيستمر في علاج جميع المرضى بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو الثقافة أو التوجه الجنساني"، لكن كثيراً من المنتقدين قالوا بأن هذه الحادثة مثل كثير غيرها تعمل على خلق حالة من الترهيب في أوروبا الغربية وألمانيا تحديداً ضد الشعب الروسي.
معلومات إضافية
- المصدر:
- "تي أون لاين" + وكالات