مسؤول أمريكي: ندعم حرية "إسرائيل" بالتدخل في سورية
قال منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، إن بلاده تدعم ما زعم بأنها "حرية (إسرائيل)" بالتدخّل في سورية "لأن ذلك محوريّ لدفاع (الإسرائيليين) عن نفسهم" على حد تعبيره.
وبرر ماكغورك خلال حديثه في مركز "كارنيغي للسلام الدولي" استمرار وجود القوات الأمريكية غير الشرعية في سورية بأن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً بالغاً، لذلك نحن هناك، وهذا هو السبب الوحيد لتواجدنا هناك" على حد زعمه. وتابع "في الوقت عينه، سندافع عن قواتنا ضد كلّ التهديدات، وهذا ما أوضحناه للإيرانيين وغيرهم".
يجدر بالذكر بأن تصريح المسؤول الأمريكي يأتي بعد أقل من 72 ساعة على تصريح رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» كوخافي مساء الأربعاء، بأن جنوداً «إسرائيليين» نفّذوا عملية توغّل عسكرية «في دولة مجاورة» منذ حوالي شهر، وسط أنباء عن أن المقصود سورية.
وجاء تصريح كوخافي في مقطع متلفز بثته قناة «كان» «الإسرائيلية» الرسمية خلال ندوة شبابية جرت مساء الأربعاء.
وقال قائد أركان جيش الاحتلال «نفذنا عملية توغل ليس بعيداً عن هنا منذ حوالي شهر».
وزعم بأنّ المهمة كانت «أخلاقية» على حد تعبيره، وجرى إعطاء «الضوء الأخضر» لإطلاقها من أعلى المستويات في "إسرائيل".
وتابع كوخافي أنه تم الأخذ بعين الاعتبار احتمالية إصابة الجنود «الإسرائيليين» الذين «نفذوا العملية خارج الحدود على يد مقاتلي العدو»، مشيراً إلى أنّ العملية تمت بصورة «ممتازة» على حد وصفه.
وفي حين لم يكشف كوخافي عن اسم الدولة، لكن القناة «الإسرائيلية» الرسمية «كان» أشارت إلى ما قالته قناة سعودية في وقت سابق من اليوم نفسه بأن قوات خاصة «إسرائيلية» نفذت «3 عمليات توغل في عمق الأراضي السورية منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني الجاري» على حد قول القناة.
وقالت قناة «الحدث» السعودية إنها علمت من مصدر عسكري «إسرائيلي» أنّ «قوات (إسرائيلية) خاصة تواصل القيام بمهمات حساسة داخل الأراضي السورية وأن العمليات (الإسرائيلية) داخل العمق السوري لم تتوقف».
هذا ويستمر الكيان"الإسرائيلي" باحتلال الجولان السوري، مع تصعيد لمخططاته الاستيطانية واستفزازاته مؤخراً، إضافة لشن عشرات الاعتداءات على الأراضي السورية زادت عن عشرين عدواناً خلال عام 2021 لوحده.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات