الأمم المتحدة: لا يمكن تحديد الجهة التي استخدمت الاسلحة الكيميائية في سورية
اعلن رئيس اللجنة المستقلة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية باولو بنيرو انه لا يمكن تأكيد استخدام السلطات السورية للسلاح الكيميائي.
وقال بينيرو في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك يوم الجمعة 21 حزيران أن "من أهم مظاهر المآسي في سورية اختفاء عائلات بأكملها في بعض المناطق"، معتبرا "عدم جدوى الحل العسكري، وضرورة عقد مؤتمر "جنيف 2" للتفاوض من أجل حل سياسي".
وردا على اسئلة لصحفيين حول الاتهامات باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي، اكد باولو بينيرو: "لا نستطيع تحديد الجهة التي استخدمت مواد او اسلحة كيميائية".
واوضح ان الدول الغربية التي تتهم النظام السوري بذلك لم تسلم معلوماتها للجنة، وقال "وحدهم خبراء الامم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم يستطيعون العثور على ادلة عبر معاينة ميدانية، الامر الذي لم يتمكنوا من القيام به حتى الان".
كما رفض بينيرو، الذي التقى الجمعة على حدة اعضاء في مجلس الامن، الخيار العسكري في سورية، معلنا ان "تسليم الاسلحة يرتب مسؤولية على الاشخاص الذين يسلمونها لأن من يتلقونها قد يرتكبون جرائم حرب"، واضاف "نحتاج الى اندفاعة دبلوماسية جديدة وليس الى اندفاعة عسكرية جديدة"، داعيا مجلس الامن الى التعجيل في انعقاد مؤتمر جنيف.