قائد عسكري إيراني يذكّر "إسرائيل" وواشنطن بقصف "عين الأسد"
علق قائد عسكري إيراني، اليوم الأحد، على التهديدات الأمريكية و"الإسرائيلية" ضد بلاده، بأن عليهم ألا ينسوا قصف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق.
ونقلت الموقع الإلكتروني نورنيوز، صباح اليوم الأحد، عن مصدر عسكري إيراني ـ لم يذكر اسمه أو كنيته ـ عدم اعتقاده بأن العدد الكبير من الجنود الذين أصيبوا في قصف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق، سيكونون على استعداد من خلال منحهم شارات عسكرية للمغامرة مرة أخرى بمهاجمة إيران.
وجاءت تصريحات القائد العسكري الإيراني تعليقاً على اعتزام "إسرائيل" وأمريكا إجراء مناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، بهدف إجراء محاكاة لضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية.
وأشار القائد العسكري إلى أن تهيئة الظروف للقادة العسكريين الإيرانيين لاختبار صواريخ إيرانية على أهداف حقيقية، سيكون مكلفا جدا وقاسيا لمن يغزو أراضي إيران، لافتا إلى أنه ربما ما تزال أجزاء حطام الطائرة الأمريكية المسيرة المتطورة والخاصة بتنفيذ مهام التجسس "غلوبال هاوك"، والتي سقطت بصاروخ إيراني الصنع، وذلك بعدما انتهكت الأجواء الإيرانية، مدفونة في قعر الخليج.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية"، مساء الأربعاء الماضي، أن جيش الاحتلال سيجري مناورة هي الأضخم في تاريخه خلال ستة أشهر، من الآن، لمحاكاة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، تقام فوق مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت القناة "الإسرائيلية" أن عشرات مقاتلات سلاح الجو ستقوم بإجراء مناورات عسكرية كبيرة غربي البحر المتوسط، إلى مسافة تقدر أو تحاكي الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ربما تزيد عن ألف كم، وأسمت "إسرائيل" هذه المناورة العسكرية بـ"تدريبات الهجوم على إيران".
وأرفقت القناة شريط فيديو لمناورة عسكرية "إسرائيلية" تقوم فيها مقاتلات الاحتلال بالطيران لمسافات طويلة عبر استخدام حاملة طائرات، وتقوم بإطلاق صواريخ على بعض الأهداف، غير المحددة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات