روسيا ترسل فريقاً علمياً إلى جنوب إفريقيا لدراسة «أوميكرون»

وقال المكتب الصحفي للهيئة في بيان: "بناء على تعليمات الرئيس الروسي (فلاديمر بوتين) بمساعدة جنوب أفريقيا في مكافحة عدوى فيروس كورونا فيما يتعلق بزيادة الإصابات بـ كوفيد-19، أرسلت الهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين في روسيا (روس بوتريبنادزور) مجموعة من المختصين إلى جنوب أفريقيا برئاسة نائب رئيس الهيئة".

وأضاف المكتب: تم إرسال مختبرات متنقلة متخصصة بمكافحة الأوبئة من وحدة عمل (روس بوتريبنادزور) إلى جنوب إفريقيا وهي مجموعة من أنظمة الاختبار الروسية للكشف عن فيروس كورونا بالمقدار المطلوب وذلك لإجراء 200 ألف دراسة.

وأوضح البيان أن مجموعة من المتخصصين الروس، إلى جانب متخصصين من جنوب إفريقيا سيجرون أبحاثاً ويتبادلون الخبرات في مكافحة عدوى فيروس كورونا والمتحور «أوميكرون».

وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، هاتفياً مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، التعاون الثنائي فيما يخص انتشار متحور «أوميكرون»، حيث تم الاتفاق على إرسال مجموعة من علماء الأوبئة والباحثين والأطباء الروس، بالإضافة إلى مختبر، وغيره من المعدات الطبية إلى جنوب إفريقيا في المستقبل القريب.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، أنه لا توجد معلومات كافية بعد، لإعلان السلالة الجديدة من فيروس كورونا «أوميكرون» أكثر خطراً من السلالات السابقة.

وكانت الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا قد وصفت في وقت سابق، التعب الشديد أهم الأعراض الإصابة بمتحور «أوميكرون» فيما لم يعلن أي من المرضى من فقدان حاسة التذوق أو الشم.

ولفت عدد من العلماء والخبراء والأطباء إلى أنّ البيانات الوبائية حتى الآن تشير إلى أن المتحور أوميكرون ربما يسبب أعراض أخف وحاجة أقل إلى العناية المشددة والمنفسة مقارنة بغيرة من متحورات الفيروس المسبب لكوفيد-19 على الرغم من ملاحظة أنه قد يكون أسرع انتشاراً (أكثر عدوى).

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة «أوميكرون»، في بوتسوانا يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لدى مواطن من جنوب إفريقيا، وتحمل هذه النسخة عدداً كبيراً من الطفرات الوراثية.

وجرى اكتشاف حالات إصابة بالمتحور «أوميكرون» في عشرات الدول الأخرى عبر العالم.