واشنطن تجرّ أستراليا لمقاطعة أولمبياد بكين
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الأربعاء، إن أستراليا لن ترسل مسؤولين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين، لتنضم إلى المقاطعة الدبلوماسية الأمريكية للحدث.
وقال موريسون إن قرار كانبيرا يأتي وسط "خلاف" مع الصين بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك قوانين التدخل الأجنبي الأسترالية والقرار الأخير للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وقال موريسون: "أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذناه دفاعا عن مصالح أستراليا، ومن الواضح أنه ليس من المفاجئ ألا نرسل مسؤولين أستراليين إلى تلك الألعاب"
ويأتي القرار، الذي لم يمنع الرياضيين من الحضور، بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة مقاطعتها الدبلوماسية، وذلك رداً على ما وصفته واشنطن بإبادة الصين الجماعية لأقلية الأويغور وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وعلى مدى العامين الماضيين، فرضت الصين مجموعة من العقوبات على السلع الأسترالية في نزاع سياسي أدى إلى تجميد الاتصالات الوزارية وتسبب في إغراق العلاقات في أخطر أزمة منذ أحداث ميدان تيانانمين في عام 1989.
وتخطط واشنطن منذ أشهر إلى استغلال الأولمبياد الشتوي الذي تستضيفه الصين بين 4 و20 فبراير/شباط المقبل كفرصة لإظهار المزيد من الخطوات العدوانية جارة وراءها حلفاءها وأتباعها لاتخاذ خطوات مماثلة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات