خطوة ألمانية «قانونية» من شأنها تأخير وصول الغاز الروسي
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أنّ: «الكرملين لا يرى دافعًا سياسيًا لتعليق ألمانيا لشهادة التيار الشمالي2، حيث تفي الشركة بجميع متطلبات المنظّم من أجل إطلاق خط أنابيب الغاز في أقرب وقت ممكن».
وقالت وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية يوم أمس الثلاثاء إنها: «علقت شهادة (نورد ستريم-2 أيه جي) كمشغل مستقل للسيل الشمالي2».
ويمكن اعتماد مشغل خط أنابيب الغاز هذا كمشغل مستقل فقط إذا تمت إعادة تنظيم الصيغة القانونية وفقًا للقانون الألماني: «يتعين على الشركة الألمانية التابعة لـ«نورد ستريم - 2 أيه جي» أن تصبح المالك والمشغل للجزء الألماني من خط أنابيب الغاز وإعادة تقديم مجموعة كاملة من المستندات للحصول على شهادة التصريح، وبعد ذلك سيتم استئناف العملية حسب المشرع الألماني».
وقال بيسكوف ردًا على سؤال فيما إذا كان الكرملين يرى دافعًا سياسيًا في قرار المنظم الألماني: «لا، لا على الإطلاق، في هذه الحالة، هناك بالفعل بروتوكولات معينة، وهناك قواعد معينة للتشريعات الأوروبية في هذا الصدد، والشركة المشغلة، في الواقع، مستعدة للوفاء بجميع متطلبات التشريع الحالي من أجل إطلاق هذا المشروع المهم للجميع في أسرع وقت ممكن».
ويعدّ «التيار الشمالي2» خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، مشغلها الآن هو «نورد ستريم-2 أيه جي» مع المساهم الوحيد «غازبروم».
ويلقى المشروع معارضة نشطة من قبل الولايات المتحدة، التي تروج لغازها الطبيعي المسال الأغلى ثمناً إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك أوكرانيا، التي تخشى فقدان العبور.
ودعت روسيا مرارًا وتكرارًا إلى: «التوقف عن ذكر «التيار الشمالي2» في سياق أي تسييس، لأنه مشروع تجاري مفيد لكل من روسيا والاتحاد الأوروبي».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات