«إسرائيل» تصف تقرير اختطاف ضابطين «للموساد» بأنه «غير صحيح»

«إسرائيل» تصف تقرير اختطاف ضابطين «للموساد» بأنه «غير صحيح»

وصفت حكومة الاحتلال «الإسرائيلي» التقارير الصحفية عن خطف أحد فصائل المقاومة ضابطين لجهاز الاستخبارات «الموساد» بانها تقارير «غير صحيحة» على حد تعبيرها.

وأنكر المتحدث باسم رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، أوفير جندلمان، على حسابه في «تويتر» أمس السبت، الخبر الذي نقلته قناة «الجزيرة» القطرية ضمن برنامج «ما خفي أعظم» حول عملية الخطف، ورغم إظهار التقرير صوراً لوثائق شخصية للمخطوفين قال جندلمان: «الشخصان اللذان عرضا في التقرير ليسا (إسرائيليين) ولا علاقة لهما بـ(إسرائيل)» على حد تعبيره.

ووصف جندلمان نشر التقرير بأنه «مناورة يائسة أخرى» على حد تعبيره تقوم بها حركة «حماس» بغية حشد التأييد في صفوف الجمهور الفلسطيني في غزة من خلال ما زعم المتحدث «الإسرائيلي» بأنه ترويج «الأكاذيب المكشوفة».

هذا وكان قد ورد في برنامج التحقيقات الصحفية «ما خفي أعظم» الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية، بتاريخ الجمعة 5 تشرين الثاني 2021، وجود «إسرائيليين» اثنين مخطوفين خارج الأراضي المحتلة، لدى حركة أطلقت على نفسها «حرية».

وفي أيلول 2020 نشرت الحركة عبر صفحات وحسابات كانت تابعة لها تلميحات وصوراً قالت في حينه أنها تتبع للضابطين «الإسرائيليين» الذين تم أسرهم في عمليتين منفصلتين ويتم احتجازهما في منطقة مجهولة المكان لم يتم تحديدها.

وظهر أحدُ المخطوفَيْن ويدعى ديفيد بيري، وهو رجل مهمات سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية، وديفيد بن روزي قالت الحركة إنه خبير بتروكيماويات، وتم اختطافهما في عمليتين منفصلتين دون أن تكشف عن مكاني الاختطاف.

ونشرت الجهة الخاطفة فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع صور لأوراق ثبوتية «إسرائيلية».

ووفقاً للبرنامج فقد ربطت الحركة مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، بينما لم يصدر الاحتلال أي إشارة عنهما.

وفي أيلول 2020، نشرت صفحة تطلق على نفسها «حركة حرية» عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها أسرت مجموعة من ضباط الموساد «الإسرائيلي» ونشرت صوراً وتسجيلات وأسماء لبعضهم.

وذكرت الحركة عبر صفحتها أنها أسرت هذه المجموعة دون أن تشير إلى مكانهم أو المكان الذي تم أسرهم به، مكتفية بنشر تسجيلات صوتية رديئة التسجيل وبعضاً من مقاطع الفيديو بلغة عبرية يتضح من خلاها ركاكة المتحدث بها.

هذا قالت حركة «الأحرار» الفلسطينية المعروفة (وهي غير حركة «حركة») إنّ «الكشف عن اختطاف ضابطين صهيونيين تطور جديد يبعث الأمل في نفوس الأسرى، والكشف عن مصيرهما صفعة قوية لقادة الاحتلال الذين عجزوا عن معرفة أي معلومة تخصهم ومارسوا الكذب والتضليل على شعبهم».

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات