البيت الأبيض يعلّق على إعلان إيران عودة المفاوضات النووية خلال شهر
أعلن البيت الأبيض أن أولويته في ملف إيران النووي تكمن في العودة إلى طاولة الحوار، غير أن واشنطن تحتفظ بكافة الخيارات للتعامل مع برنامج طهران النووي «حسب الاقتضاء».
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أثناء موجز صحفي عقده أمس الأربعاء ونشر نصه على موقع البيت ألأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن تتابع عن كثب الخطوات التي اتخذتها إيران في سبيل تطوير برنامجها النووي خارج إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015، معرباً عن قلق واشنطن بهذا الشأن.
وتابع: «بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، كانت هناك قيود ملموسة وجوهرية على هذا البرنامج ووضعنا سقفاً عليه، والآن لا نستطيع فعل ذلك، لأنه لم يعد لدينا هذا الاتفاق، ولذلك أولويتنا الأولى والقصوى هي العودة إلى الطاولة والرجوع إلى اتفاق يضع سقفاً بالفعل على برنامج إيران النووي».
ولفت سوليفان إلى أن بايدن يسعى إلى التنسيق بشكل وثيق مع الشركاء الأوروبيين المشاركين في المباحثات النووية، مشدداً على أن الحديث يدور عن «جبهة موحدة بعد أربع سنوات من الخلافات» في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال: «سنبعث رسائل واضحة إلى الإيرانيين، كما فعلناه خلال الأشهر الأخيرة، مفادها أن هذه النافذة ليست بلا حدود، وأننا نحتاج إلى رؤية العودة إلى طاولة الدبلوماسية، وأننا بطبيعة الحال نحتفظ بجميع الخيارات للتعامل مع هذا البرنامج، حسب الاقتضاء» وفقاً لتعبيره.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن إدارة بايدن على دراية بإعلان نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، عبر «تويتر» أن المباحثات النووية ستستأنف بحلول نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وموعد ذلك من المتوقع أن يحدد الأسبوع القادم، مشيرة إلى واشنطن تنتظر تأكيداً من المسؤولين الأوروبيين على ما إذا كانت طهران مستعدة بالفعل للعودة إلى طاولة الحوار.
المصدر: وكالات