إدارة بايدن ناقشت مع القيادة السعودية إمكانية التطبيع مع الاحتلال

وكشف الموقع «الإسرائيلي»، فيما نشره الأربعاء 20 تشرين الأول الجاري، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي «جيك ساليفان» ناقش قضية التطبيع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اجتماعهما في الشهر الماضي.

ونقل الموقع عن مصادر عربية وأمريكية أنّ ابن سلمان لم يرفض بشكل قاطع التطبيع مع «إسرائيل»، ولكن السعوديين قالوا بأن التطبيع «يحتاج وقتاً طويلاً» على حد ما نُقِلَ عنهم، وقاموا بتسليم سوليفان ورقة يوجد بها خطوات يجب تنفيذها قبل التطبيع، وبعض هذه الخطوات يتعلق بتحسين العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة.

وفي وقت سابق أواسط الشهر الجاري كانت صحيفة «إسرائيل اليوم» التابعة لإعلام العدوّ قد نشرت في ردّ فعل «إسرائيلي» على تصريحات سعودي «إننا لا نرى في كل يوم تصريحات كهذه مؤيدة لـ(إسرائيل) من مسؤول سعودي كما حدث اليوم في واشنطن» وذلك في إشارة إلى ما أدلى به وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد يوم واحد من اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن يومذاك بأنّ «إسرائيل»: «ساعدت على الاستقرار الإقليمي والطريق نحو السلام في المنطقة» على حدّ زعمه.