السلطات اللبنانية تغلّي المحروقات، والحد الأدنى للأجور = 5 تنكات بنزين أو 6.6 مازوت أو 7.5 جرّة غاز
أعلنت المديرية العامة للنفط بلبنان، اليوم الأحد 22 آب، عن تسعيرة رسمية جديدة للمحروقات، بعد قرار السلطات «بمعالجة تداعيات أزمة المحروقات» من خلال اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ليرة لبنانية لشراء المحروقات.
وفي بيان لها، قالت المديرية العامة للنفط: «استناداً إلى الاجتماع الذي جرى في بعبدا بتاريخ 21 أغسطس [آب] 2020، واستناداً إلى الموافقة الاستثنائية من رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء، حسان دياب، وفي حضور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية، غازي وزني، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ووزير الطاقة والمياه، ريمون غجر، (عبر تطبيق زوم)، تم التوافق بإجماع الحاضرين على معالجة التداعيات من خلال التدبير لجهة اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ل.ل لشراء المحروقات».
وأشارت إلى أنّ سعر صفيحة المحروقات ابتداء من صباح اليوم الأحد (22 آب 2021) أصبح كالآتي:
بنزين 98 أوكتان 133200 ل. ل.
بنزين 95 أوكتان 129000 ل. ل.
ديزل أويل 101500 ل. ل.
قارورة غاز منزلي 90400 ل.ل.
وشدّدت على أن «تبقى باقي أسعار المشتقات النفطية استناداً إلى جدول تركيب الأسعار الذي صدر بتاريخ 11 أغسطس [آب] 2021».
وبذلك، ارتفع السعر الرسمي للبنزين 95 أوكتان بنحو 66%، في أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه الحديث.
وكانت أسعار المحروقات بالسوق السوداء اللبنانية وصلت لأرقام قياسية في أوقات سابقة، حيث بلغت لصفيحة البنزين أرقاماً تجاوزت 300 ألف ليرة لبنانية وفي بعض المناطق 500 ألف ل.ل.
هذا ويحصل غالبية اللبنانيين على أجورهم بالعملة المحلية، ويساوي الحد الأدنى للأجور 675 ألف ليرة لبنانية، والتي كانت تعادل حوالي 450 دولارًا قبل الأزمة، ولكنها تساوي اليوم حوالي 36 دولاراً فقط، على سعر السوق السوداء الذي بلغ وسطياً لليوم الأحد 22 آب نحو 18750 ليرة لبنانية للدولار.