مروحية سورية تشارك بإطفاء حرائق في لبنان امتدت إلى القصير بحمص
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الحريق الذي اندلع أمس الأربعاء في أحراج منطقة عكار أقصى شمال لبنان، لا يزال مستعراً، فيما شاركت طوافة وفرق إطفاء سورية عند الحدود لمحاولة إخماده.
ولفتت الوكالة إلى غابات القبيات وعندقت وكفرتون وأكروم وأكوم والرويمة والقرى الجبلية في منطقة بيت جعفر، بطول تجاوز 11 كيلومتراً، شهدت ليلاً مريراً وقاسياً، حيث تمكنت النيران من التهام المزيد من الأراضي الحراجية والبساتين، مخلفة خسائر لا يمكن تحديدها قبل السيطرة على الحريق.
من جهتها نقلت وكالة سانا السورية للأنباء العميد عن غياث عاقل مدير الدفاع المدني بحمص قوله: نتيجة الحريق الذي اندلع بالأراضي اللبنانية بموقع القبيات بمنطقة عكار على الحدود اللبنانية السورية ووصوله إلى أطراف قرية اكوم بريف منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي على الحدود استنفرت كافة عناصر الإطفاء وتم تأمين أهالي القرية وإخلائهم منها وتعمل حالياً فرق الإطفاء على إخماد الحريق.
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى أن فرق الدفاع المدني والجيش والمتطوعين من الناشطين البيئيين والأهالي، يعملون على الأرض، فيما بدأت طوافات عسكرية تابعة للجيش اللبناني منذ الخامسة صباحاً تساعد في إطفاء النار في المواقع الوعرة والصعبة، ولا سيما في مناطق عندقت وأكروم وبيت جعفر.
وحضرت فرق الإسعاف والطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني عبر غرفة عمليات ركزت نقاطاً لها في مختلف المناطق المتضررة مع 13 سيارة إسعاف.
كما شاركت طوافة سورية في إخماد النار عند الحدود اللبنانية-السورية المشتركة في أكروم وأكوم، وتدخلت فرق من الدفاع المدني السوري بآلياتها في هذه المنطقة لإطفاء النيران.
وناشد أهالي بلدتي كفرتون وأكروم في منطقة جبل أكروم الدولة اللبنانية والجيش وكل فرق الإغاثة والإطفاء في مراكز الدفاع المدني التدخل السريع والطارئ عبر المروحيات التابعة للجيش أو المستقدمة من الخارج وآليات الإطفاء للحد من النيران والسيطرة عليها كونها بدأت تمتد وتقترب من الأبنية السكنية المأهولة ومع تزايد حالات الاختناق بسبب كثافة النيران والدخان المنبعث من احتراق الأحراج والأراضي الزراعية.
وكانت الوكالة اللبنانية أفادت أمس بأن متطوعاً توفي بينما كان يساهم في إخماد الحرائق.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وسائل إعلام لبنانية وسورية