موراليس يدين العملية الإرهابية ضد السفارة الكوبية في باريس
ندد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أمس الثلاثاء بالهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف السفارة الكوبية في فرنسا.
وعلى حسابه الشخصي على تويتر ، قال موراليس إن هجوم يوم الإثنين هذا هو جزء من الفاشية التي لا تتسامح مع حق الشعوب في تقرير المصير، وفي غياب الحجج، لا يجري الحديث إلا بلغة العنف.
كما أعرب عن تضامنه ودعمه للشعب الكوبي وأدان الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الدولة الكاريبية منذ ما يقرب من ستة عقود.
هذا وكانت السلطات الكوبية قد تلقت يوم 26 تموز ، بلاغاً بوقوع هجوم إرهابي على سفارتها في باريس، حيث ألقيت ثلاث قنابل يدوية، وأصابت اثنتان منها المحيط الخارجي للسفارة وواحدة لم تدخل المقر الدبلوماسي.
ونتيجة لذلك ، اندلع حريق وقام مسؤولون كوبيون بإخماده، حيث وصلت الشرطة ورجال الإطفاء الفرنسيون إلى مكان الحادث.
وندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بالعمل الإرهابي وحمّل حكومة الولايات المتحدة المسؤولية عن الأحداث.
ويجدر بالذكر بأن الهجوم الإرهابي على السفارة الكولية في باريس أول أمس، تزامن مع ذكرى وطنية كوبية هي ذكرى حركة 26 يوليو/تموز، التي تعود إلى مثل هذا اليوم من عام 1953 حيث قامت مجموعة من الثوريين بقيادة فيديل كاسترو الشاب بهجوم على ثكنة مونكادا، وهي منشأة عسكرية، في مدينة سانتياغو دي كوبا، وكان فيدل كاسترو آنذاك مرشحًا تشريعيًا إلى الانتخابات التي تم إلغاؤها من قبل الجنرال الديكتاتور باتيستا.
المصدر: برينسا لاتينا + وكالات