آلاف التونسيين يحتفلون بقرار الرئيس حل الحكومة وتجميد عمل البرلمان
تدفق آلاف التونسيين إلى شوارع العاصمة بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد حل الحكومة وتجميد أعمال البرلمان وذلك للإشادة بهذه الخطوة التي استنكرها منتقدوه ووصفوا الاستجابة للمطالب الشعبية بهذا الشأن بأنها "انقلاب".
واحتفل أنصار سعيد بقراره الذي رأو فيه سقوطاً لحركة "النهضة" الإسلاموية التي تعتبر فرعاً من التنظيم الدولي ل"الإخوان المسلمين" وأكبر حزب في البرلمان وخصمه السياسي الرئيسي، بالهتافات والزغاريد وإطلاق أبواق السيارات والألعاب النارية.
وأظهر ذلك كيف أنه بعد مرور عشر سنوات على انتفاضة تونس 2011 التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، لا يزال نشاط الشارع يمثل قوة محتملة ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات، رغم أن حزب "النهضة" دعا الناس إلى الاحتجاج ضد سعيد.
كذلك وصل سعيد نفسه للقاء أنصاره المبتهجين في الشارع نفسه الذي شهد أكبر الاحتجاجات في 2011 التي أسقطت نظام بن علي.
وبينما كانت طائرات هليكوبتر تحلق فوق الحشود المؤيدة لإجراءات الرئيس يرى الناس في الشوارع أن حزب "النهضة" يتحمل جزءاً مهماً من فشل تونس على مدى السنوات العشر الماضية في التغلب على الشلل السياسي وتحقيق الازدهار.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات.
