سلطة التنسيق الأمني مستمرة باعتقالات معارضيها
اعتقلت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مرشحاً للمجلس التشريعي، من منزله في مدينة جنين، فجر اليوم.
وأفادت مصادر حقوقية، أن عناصر من الأجهزة الأمنية اعتقلوا المرشح عن قائمة "طفح الكيل"، فخري جرادات، بعد اقتحام منزله عند ساعات الفجر الأولى.
ونشر جرادات عبر حسابه في "الفيسبوك" قبل اعتقاله: "السلطة تحاصر بيتي الآن".
وتعرض جرادات مع نجله المحامي أسامة للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية، خلال الشهر الحالي، على خلفية مشاركته في التظاهرات المطالبة بمحاسبة المشاركين في اغتيال المناضل نزار بنات، كما اعتدت عليه عناصر أمنية باللباس المدني بالضرب المبرح خلال اعتقال زميله غسان السعدي، في رام الله.
وعقب اعتقال جرادات، كتب المحامي مهند جرادات من "محامون لأجل العدالة": "ما هي الغاية من اقتحام بيوت النشطاء الساعة الثالثة ليلا بجيش من الشرطة والمقنعين؟ هل اتصلتم على فخري او نزار من قبله وقلتم لهم انتم مطلوبين ولم يسلموا أنفسهم؟ أم هو استعراض قوة أمام الأطفال والنساء؟".
ومنذ اغتيال المناضل نزار بنات، وثقت المؤسسات الحقوقية اعتقال عدداً من النشطاء والمرشحين وأساتذة الجامعات والأسرى المحررين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات أو التعبير عن الرأي، تزامناً مع قمع عدة مسيرات خرجت في مدينة رام الله.
المصدر: شبكة "قدس" الإخبارية