روسيا تحذّر من تنامي عدم الاستقرار في أفغانستان

وحذَّر وزير الخارجية الروسي خلال كلمته في المؤتمر الدولي لوسط وجنوب آسيا في طشقند، من أن الوضع في أفغانستان «يتدهور بشكل كبير». وقالت وكالة سبوتنيك للأنباء إن لافروف قال إنّ مثل هذا التهديد يجعل من المستحيل إشراك أفغانستان في التعاون الإقليمي.

لكنه أكد اهتمام موسكو بالمساهمة في ترتيب محادثات جديدة بين الأطراف من أجل تحقيق السلام في البلاد.

وأفاد وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدرس مع شركائها إمكانية توسيع أشكال التفاوض.

وكرر الكرملين أكثر من مرة قلقه بشأن تصعيد الصراع، رغم تحذيره من أنه لن يتدخل في شؤون تلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى طالما استمرت المواجهة داخل حدودها.

حول هذا الموضوع، قال لافروف الأسبوع الماضي إنه طالما أن الأحداث لا تطغى على البلاد، «لن نتخذ أي إجراء».

وأكد رئيس الدبلوماسية الروسية أن موسكو ستستمر في تكرار «دعواتها المستمرة للعملية السياسية، التي أيدها جميع الأفغان بالكلمات، في أسرع وقت ممكن».

ولطمأنة الكرملين، كان وفد من طالبان قد زار العاصمة الروسية موسكو في 9 تموز، واجتمع مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، زامير كابولوف، وأكدوا أنهم لن ينتهكوا حدود دول آسيا الوسطى الأخرى.

وحول الاجتماع، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر، سهيل شاهين، للصحافة إنهم أكدوا للجانب الروسي «أننا لا نمثل أي تهديد لدول أخرى».