حركة النهضة التونسية: لم نطالب بتعويضات وهذ «إشاعات اليساريين»
قال فتحي العيادي، المتحدث باسم حركة النهضة التونسية اليمينية، أنّ حركته لم تطالب رئيس الحكومة هشام المشيشي بتعويضات، واصفاً الحديث عن ذلك بأنه من «إشاعات اليساريين».
وقال المتحدث باسم حركة النهضة في بيان نشره عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»: «النهضة لم تطلب تعويضات؛ لأنها تدرك جيداً أن الواجب الوطني اليوم هو محاربة الوباء بكل ما نملك من طاقة، وأن نقف إلى جانب جيشنا الأبيض بكل مليم، وبكل جهد مهما بدى بسيطاً».
وتحدث العيادي عن واجبات تدركها حركته، داعياً الجميع إلى توجيه الجهود مع الدولة «نحو توفير جرعات التلاقيح وفي أسرع وقت، وأن نكون لبعضنا البعض كالبنيان المرصوص».
ولفت المتحدث باسم حركة النهضة التونسية إلى من وصفهم بـ«بعض النخب اليسارية والقومية»، مؤكداً أنهم اعتادوا على تعمد الإشاعات حينما يعجزون عن المنافسة الحقيقية، على حد تعبيره.
وضرب المتحدث باسم النهضة مثلا بـ «حجم الحقد الذي أوقدته حركة الشعب في محاولة لإرباك الأوضاع في البلاد»، وفق تعبيره.
وأكد العيادي أن الحديث عن مطالبة حركة النهضة بتعويضات «لن تكون آخر الإشاعات التي يستثمر فيها هؤلاء، بل ستنتج عقولهم المريضة غيرها للأسف» وفقاً له.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مطالبة أحد رموز الحركة لرئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بالتعويضات، عن طريق تفعيل «صندوق الكرامة»، وصرف 3000 مليار دينار تونسي لتعويض من وصفهم بـ«ضحايا الاستبداد والمناضلين السياسيين» المنتمين للحركة قبل 25 يوليو/تموز الجاري.
وقد أحدثت تلك التقارير حالة من اللغط داخل المجتمع التونسي انصبت على لوم حركة النهضة، لمطالبتها بتلك التعويضات في وقت تعاني فيه تونس من وباء تتسارع وتيرته، وتفقد عشرات العائلات يومياً أفراداً منها.
يجدر بالذكر أنّ الغنوشي سبق أن تعرض لانتقادات من الاتحاد التونسي للشغل وقوى عمالية ويسارية في البلاد على خلفية تصريح أدلى به، تزامناً مع تصاعد مطالبات نقابية بزيادة الأجور، متهّماً العمّال التونسيين بأنهم لا يعملون ما يكفي من وقت العمل، الأمر الذي اعتبره العمال وقوى نقابية وسياسية إهانة للطبقة العاملة التونسية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات