تصريحات عدوانية من إدارة بايدن في أول جولة خارجية لأوستن وبلينكين

وفي طوكيو حضر الوزيران الأمريكيان اجتماع ما يسمى «2+2» مع نظيرَيهما وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي ووزير الدفاع نوبو كيشي، حيث تعهد الجانبان بـ«تعزيز التحالف الثنائي».

وأجرى المسؤولون اليابانيون والأمريكيون محادثات أمنية وناقش الجانبان قضايا شبه الجزيرة الكورية بالإضافة إلى قضايا إقليمية أخرى، وفقاً لبيان مشترك صدر بعد الاجتماع. وتعهد الجانبان بـ«تعزيز التعاون» في مجالات جديدة، بما في ذلك الفضاء والفضاء الإلكتروني، بحسب البيان.

وخلال الزيارة أدلى أوستن بتصريح جاء فيه: «تمثّل الصين تهديداً ستواصل وزارة الدفاع الأمريكية التركيز عليه. على مدار العقدين الماضيَين ركزنا على القضايا في الشرق الأوسط، وفي تلك الأثناء قامت الصين بتعزيز قدراتها العسكرية وتحديثها، وقامت بسلوكٍ عدائيٍّ تجاه حلفائنا في المنطقة. لذلك هدفنا هو التأكد من أنْ نكون متفوِّقين دائماً على الصين، وعلى كلّ مَن يهدِّدُنا أو يهدِّدُ حلفاءنا. ولذلك قمنا بتعزيز خططنا العسكرية والتشغيلية لردع الصين أو أيّ جهةٍ أخرى تهدِّدُنا وحلفاءنا».

وفي مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست يوم الإثنين قال بلينكين وأوستن إنّ الصين «مستعدة تماماً لاستخدام الإجراءات القسرية للوصول إلى طريقها. وهنا مرة أخرى، نرى كيف أن العمل مع حلفائنا أمر بالغ الأهمية».

ومن جهته قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي «إن اليابان والولايات المتحدة ستتخذان معاً موقفاً حازماً ضد محاولة الصين الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن». وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء نقلاً عن مسؤولي حكوميين لم تكشف عن هويتهم، أنه من المرجح أن يعرب البلدان عن قلقهما بشأن قانون صيني جديد يسمح لخفر السواحل في بكين باستخدام الأسلحة. وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن القانون «لا يستهدف أي دولة بعينها».