جسر جوي «شديد البرودة» من الصين إلى إثيوبيا ومنها لدول إفريقيا... لتوزيع اللقاح
تستعد الصين لتزويد عدة بلدان أفريقية بلقاح كورونا؛ حيث من المتوقع أن تكون أديس أبابا المحور اللوجستي مع مصر والمغرب كمراكز تصنيع.
تقوم بكين ببناء شبكة لوجستية تتضمن سلسلة تبريد وجسراً جوياً من شنتشن إلى إثيوبيا. مطلع هذا الشهر، قالت شركة Cainiao Global، الذراع اللوجستية لعملاق التجارة الإلكترونية الصيني علي بابا إنها أنشأت أول طريق لسلسلة التبريد عبر الحدود في البلاد مع الخطوط الجوية الإثيوبية، وهي جاهزة لشحن لقاحات كورونا وأدوية أخرى.
وتتميز طريقة النقل الجديدة بدرجة حرارة شديدة الانخفاض من شأنها أن تمكن من نقل لقاحات فيروس كورونا إلى إفريقيا. وسيتم إرسال شحنة من شنتشن إلى إفريقيا أسبوعياً ثم يتم شحنها إلى دول أخرى عبر أديس أبابا.
ستيفن تشان، أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، قال: "تعد أديس أبابا مركزاً جيداً نظراً لأن خطوط النقل الجوي لديها ممتازة، وإثيوبيا محل ثقة باعتبارها وسيطاً".
وقالت تشان إن الصين توزع لقاحها كشكل من أشكال المساعدات الخارجية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- South China Morning Post