روسيا تنضم إلى أوروبا في تضييق الخناق على (فيسبوك، تويتر، يوتيوب)

وفرضت الوثيقة، صفة "مالك مصدر معلومات متورط في انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحقوق وحريات مواطني روسيا". وسيتمكن المدعي العام الروسي ونوابه، بالتنسيق مع الخارجية الروسية، من فرض هذه الصفة على كل مالك لمورد معلومات يتصرف بشكل تمييزي تجاه وسائل الإعلام الروسية.

والقانون، بعد صدوره، سيشمل أكبر موارد الإنترنت - YouTube و Facebook وTwitter . وستحصل الهيئة الفدرالية للرقابة على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام "روس كومنادزور"، على الحق في تقييد الوصول جزئياً أو كلياً إلى الموارد المعلوماتية المخالفة للقانون المذكور، بما في ذلك القدرة على إبطاء حركة المرور الخاصة بهم. وقد يواجه المخالفون في المستقبل غرامات تصل إلى 3 ملايين روبل، وسيتم تقديم التعديلات الخاصة بذلك إلى مجلس "الدوما" لاحقاً.

وتشهد شركات الانترنت الأمريكية الكبرى منذ عدة أشهر تضييقاً متصاعداً من عدد متزايد من الدول، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي التي يبدو أنها بدأت حرباً ضريبية معاكسة على الولايات المتحدة وشركاتها الكبرى التي حققت أرباحاً فلكية خلال فترة وباء كورونا... وهو الأمر الذي قد يحمل مؤشرات أبعد بكثير من مجرد تعامل طارئ مع ظروف الوباء وصولاً إلى سعي مشترك لإعادة تنظيم شؤون الانترنت العالمي بحيث لا تبقى السيطرة فيه للشركات الأمريكية العملاقة.

المصدر: تاس