اتهامات أمريكية لـ «غوغل» و«فيسبوك» بالتآمر في سوق الإعلانات عبر الإنترنت
رفعت مجموعة من المدعين العامين من 10 ولايات أمريكية دعوى قضائية تتعلق بالاحتكار ضد غوغل، متهمينها بالتآمر مع «فيسبوك» لتضييق الخناق على المنافسين في سوق الإعلانات الإلكترونية.
وحول هذا الموضوع قال المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، في تغريدة له على الإنترنت: «إن ولاية تكساس سترفع دعوى قضائية ضد شركة غوغل نيابة عن عدة ولايات أمريكية، وستتعلق هذه الدعوى بالسلوك المنافي لقوانين المنافسة، والممارسات المتبعة لإزاحة المنافسين، والتضليل».
وذكر بيان صادر عن الموقع الرسمي لمدعي عام ولاية تكساس "أن شركة Alphabet Inc المالكة لغوغل مارست بوقاحة قوتها الاحتكارية وذهبت إلى حد إقناع المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك بتبني آلية لتقويض المنافسة".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فقد جاء في نص الدعوى المذكورة سابقا "إن غوغل وبعد أن حققت موقعا احتكاريا بدأت تستخدم قدراتها على المساومة للحصول على حصة كبيرة جدا من أموال الإعلانات التي كانت تذهب إلى الكثير من الناشرين ومطوري المحتوى عبر الإنترنت".
ويزعم المدعون أيضًا "أن غوغل قد بنت موقعها المهيمن في سوق الإعلان عبر الإنترنت ودافعت عنه منذ استحواذها على منصة الإعلانات عبر الإنترنت DoubleClick عام 2008".
ومن جهتها امتنعت "فيسبوك" عن التعليق على الادعاءات المذكورة، بينما نفت غوغل انخراطها بممارسات غير تنافسية حيث أشارت إلى "أنها تعمل في سوق شديدة التنافسية".