قتال بالسكاكين في شوارع واشنطن، وصدامات متنقلة، حول نتائج الانتخابات

قتال بالسكاكين في شوارع واشنطن، وصدامات متنقلة، حول نتائج الانتخابات

اندلعت أعمال عنف في شوارع واشنطن العاصمة بعد أن اشتبكت جماعات يمينية متطرفة مع متظاهرين مناهضين في أعقاب مسيرة نظمها المحافظون احتجاجاً على نتائج الانتخابات.

اندلعت الاضطرابات مع حلول الظلام وبدأت الحشود تتفرق في أعقاب مظاهرة سلمية إلى حد كبير يوم السبت من قبل أنصار ترامب الذين قالوا إن انتخابات 3 تشرين الأول قد شابها التزوير.
اشتبكت مجموعات من المتظاهرين الشبان المتحمسين لترامب مع متظاهرين مناوئين من حركة «أنتيفا» في شوارع وسط المدينة، وعلى الرغم من أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل ضد أعضاء من الجانبين، أعاد الخصمان التجمع واستمر العنف بشكل متقطع.

نُقل أربعة أشخاص إلى المستشفى مصابين بطعنات مع إصابات قد تكون مهددة للحياة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، التي نقلت عن المتحدث باسم الإطفاء في العاصمة دوغ بوكانان. وقالت الشرطة إن 23 شخصا اعتقلوا.
وانضم ما يقدر بنحو 200 عضو من جماعة «براود بويز»، وهي جماعة يمينية متطرفة عنيفة، إلى المسيرات في وقت سابق يوم السبت بالقرب من فندق ترامب في العاصمة. بالاختلاط مع المجموعات الكنسية التي حثت المؤمنين على المشاركة في "مسيرات أريحا" وتجمعات الصلاة للرئيس المهزوم، ارتدت فرقة الأولاد الفخورين بزات قتالية وسترات واقية من الرصاص، وحملوا الخوذ وإشارات اليد التي استخدمها القوميون البيض.
ورددوا الشتائم ضد المتظاهرين المنافسين في أنتيفا وأحرقوا أعلام Black Lives Matters لكن الشرطة نجحت في تفريق المتظاهرين حتى المساء.
كما اندلعت احتجاجات في جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونيفادا وأريزونا، حيث سعت حملة ترامب لإلغاء فرز الأصوات.
وأفادت وسائل إعلام محلية في أولمبيا عاصمة ولاية واشنطن، بإطلاق النار على شخص واعتقال ثلاثة بعد اشتباكات بين مجموعات احتجاجية مؤيدة ومعارضة لترامب.
وفي وقت سابق يوم السبت، شق أنصار ترامب طريقهم بعقد صغيرة وهم يحملون الأعلام واللافتات نحو الكونغرس والمحكمة العليا عبر وسط مدينة واشنطن، التي أغلقتها أمام حركة المرور سيارات الشرطة وشاحنات القمامة.


المصدر: غارديان + أ.ف.ب