تعليق زاخاروفا على الزيارة المقبلة للمقداد إلى موسكو

السؤال هو: «هل اختيار طهران، وليس موسكو، كمكان لأول زيارة خارجية لوزير الخارجية الجديد فيصل المقداد، هو نوع من إظهار توجهه نحو تطوير العلاقات مع إيران، وليس روسيا؟»

الجواب: لا داعي لمحاولة استخلاص نتائج بعيدة المدى بالتركيز على جدول الرحلات الخارجية لرجال الدولة. وفي حديثه على وجه التحديد، فور توليه منصبه كوزير لخارجية الجمهورية العربية السورية، أعرب فيصل المقداد عن رغبته في القيام بزيارة عمل إلى الاتحاد الروسي. كان هذا طبيعياً بالنظر إلى الطابع الاستراتيجي والتحالفي لعلاقاتنا الثنائية. وبعد ذلك اتفقنا على وجه السرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلا الطرفين. ومع ذلك، في وقت لاحق، بسبب تغييرات في جدول عمل وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي لافروف، وبناء على مبادرتنا، تم تأجيل هذه الزيارة إلى موعد آخر. الآن نحن ننتظر فيصل المقداد في موسكو يوم 16 كانون الأول. لذلك، لا ينبغي للمرء أن يبحث عن تضمينات سياسية لم تكن موجودة في الأًصل، ولا يمكن أن تكون.

المصدر: موقع الخارجية الروسية