غضب في فرنسا واحتجاجات ضد قانون «الأمن الشامل»

غضب في فرنسا واحتجاجات ضد قانون «الأمن الشامل»

تستعد شرائح واسعة من الفرنسيين للخروج اليوم السبت في عشرات المظاهرات عبر البلاد للتعبير عن رفضها لقانون "الأمن الشامل" الذي تعتبره قانونا ينتهك الحريات ويقنن عنف الشرطة.

ويُتوقع أن تكون نسبة المشاركة في المظاهرات عالية، بالنظر إلى احتجاجات أمس الجمعة ليلا في مدينة نانت، بشمال البلاد، التي شارك فيها نحو 5 آلاف شخص رغم القيود الصحية الوقائية المضادة للوباء والطقس البارد، والتي تم تفريقها بالغاز المسيل للدموع واعتقال 17 شخصا.

وتأتي هذه المظاهرات في ظل غضب واسع النطاق بعد الضرب المبرح الذي تعرض له منتج موسيقي من أصول إفريقية في باريس قبل يومين على أيدي عناصر الشرطة بسبب عدم ارتدائه الكمامة الواقية من كورونا، حسب وسائل إعلام، وتم تداول صورهذا الاعتداء على نطاق واسع في وسائل الإعلام.
في خطوة استباقية للمظاهرات، أعلنت الحكومة، على لسان رئيسها جان كاستيكس، الخميس الماضي، استعدادها لمراجعة صياغة المادة 24 من القانون الجديد، لكونها الأكثر إثارة للجدل والاعتراض.