الإفراج عن راهبات معلولا المختطفات منذ كانون الأول 2013
وصلت راهبات معلولا الـ 16 اللواتي كن مختطفات في مدينة يبرود السورية منذ شهر كانون الأول من العام الماضي، إلى نقطة جديدة يابوس السورية على الحدود مع لبنان.
وقال اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني إنه تم الافراج عن راهبات معلولا المختطفات في يبرود، وأن الراهبات بصحة جيدة.
وكانت عملية الافراج عن الراهبات تأخرت إلى منتصف ليل الاثنين حيث أكد اللواء عباس إبراهيم أن السبب وراء التأخير في الساعات الأخيرة هو بسبب "شد الحبال في اللحظات الأخيرة والتعقيدات التي جرى تجاوزها"، وأن الخاطفين حاولوا تغيير الاتفاق في اللحظات الأخيرة إلا أنه جرى تجاوز الأمر، مؤكداً الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه.
مصدر أمني لبناني رفيع قال إن صفقة تحرير الراهبات تمت لقاء الإفراج عن حوالي 150 سجينة سورية وبضمانة اللواء إبراهيم، الذي اصطحب السجينات السوريات صباحاً من دمشق وبتن في عهدته.
وبانتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية الإفراج عن الراهبات فإن الحديث يدور عن دفع فدية مالية للخاطفين.
في السياق نفسه كشفت مصادر مطلعة أن مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي دخل إلى سوريا اليوم برفقة اللواء إبراهيم، ولكنها لم تؤكد أو تنفي لقاءه اللواء علي مملوك مدير جهاز الأمن الوطني السوري، والذي تولى التنسيق لعملية الإفراج عن الراهبات مع اللواء إبراهيم، لكن مراسلة الميادين في دمشق أكدت عدم حصول لقاء بين مملوك والكبيسي.
كما أشارت مصادر إلى أنه لا صحة للأنباء حول تسليم حزب الله عناصر قطرية كانت في سوريا إلى مدير المخابرات القطرية، وأن الحزب لم يتحدث أبداً عن وجود أي مقاتل أو عنصر عربي لديه وكل ما يتردد عار عن الصحة.
وكانت الراهبات اختطفن من دير مار تقلا في معلولا بعد هجوم شنه مسلحو جبهة النصرة على البلدة التاريخية.
الميادين