مدينة سيفاستوبول تقرر الانضمام إلى روسيا

مدينة سيفاستوبول تقرر الانضمام إلى روسيا

أصدر مجلس مدينة سيفاستوبول حيث قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، قرارا بشأن انضمام المدينة إلى روسيا الاتحادية. وكان برلمان جمهورية القرم قرر أمس انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وأبلغ رئيس مجلس النواب الروسي موفدي القرم أن روسيا تؤيد قرار سكان شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول

قرر مجلس مدينة سيفاستوبول خلال اجتماع طارئ انضمام المدينة إلى روسيا، وعبر عن تأييده لقرار برلمان جمهورية القرم بإجراء استفتاء عام بشأن استقلال القرم عن أوكرانيا.
وقرر برلمان جمهورية القرم أمس انضمام الجمهورية إلى روسيا، وقدم اقتراحاً إلى رئيس روسيا وبرلمانها لبدء عملية انضمام جمهورية القرم إلى روسيا بصفتها إقليماً من أقاليم روسيا الاتحادية.
وصرح روستام تمير علييف، نائب رئيس وزراء جمهورية القرم، بأنه تقرر إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل القرم في 16 آذار/مارس، وأنه سيطرح على الناخبين الذين سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع في هذا اليوم سؤالان هما هل تؤيدون انضمام القرم إلى روسيا، وهل تؤيدون معاودة العمل بالدستور الصادر في عام 1992.
واحتج سكان شبه جزيرة القرم وأكثرهم روس، على تغيير السلطة في العاصمة الأوكرانية بالطريقة غير المشروعة من خلال الانقلاب، وطالبوا السلطة المحلية بتعزيز استقلال إقليمهم عن الحكومة الأوكرانية في كييف.
وقال سيرغي ناريشكين، رئيس مجلس النواب الروسي، لدى استقباله لوفد برلمان القرم اليوم: "إننا سنحترم خيار سكان القرم التاريخي، ونؤيد قرار سكان القرم وسيفاستوبول الحر".
وكان شبه جزيرة القرم إقليماً روسياً حتى عام 1954 عندما قرر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وهو أوكراني الأصل، ضمه إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية.
أما مدينة سيفاستوبول فتحتضن قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية. وتتبع هذه المدينة للحكومة المركزية الأوكرانية مباشرة منذ ضم شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.